خوزستان – بحر فارس و متون مقدسة | پژوهشهای ایرانی

خوزستان – بحر فارس و متون مقدسة

خوزستان

وأما حدود خوزستان فإن شرقيّها حد فارس وأصبهان، وبينها وبين حدّ فارس من حدّ أصبهان نهر طاي وهو الحدّ إلى قرب مَهْرُوباَن، ثم يصير الحد بين الدّوْرَق ومَهْرُوباَن على الظهر إلى البحر الفارس ، وغربيّها حدّ رستاق واسط ودور الراسبيّ، وشماليها حدّ الصّيْمَرَة وكَرْخا واللور، حتى يتصل على حدود الجبال إاى أصبهان، على أنه يقال إن اللور كانت من خوزستان فحولت إلى الجبال، وحدّ خوزستان ممايلي فارس وأصبهان وحدود الجبال وواسط على خط مستقيم في التربيع، الآن الحدّ الجنوبي من عباّدان إلى رستاق واسط يصير مخروطاً، فيضيق في التربيع عما قابله، وفي حدّ الجبوب أيضاً -من حدّ عبادان على البحر  إلى فارس-  فينتهي هذا الحدّ الجنوبي إلى شيء من البحرالفارسی، ثم إلى دجلة حتى يجاوز بيان،

كانت ايران و منذ عهود طويلة وتحت سلالات مختلفة عبر التاريخ تسمى ب ” بلاد فارس” كما وكان يسموها قياداتهم عادة ” المماليك المحروسة”. وكانت حدود فارس” بجزم الراء والسين”  تتجاوز حدود محافظة فارس الموجودة اليوم وعاصمتها شيراز  في جنوب ايران الفعلية و قد توسعت تحت ظل كثير من الملوك منهم من غير الفرس.

 استبدل اسم ” بلاد فارس” الى ايران بشكل رسمي  سنة 1936حيث اكمل رضاشاه  سيطرته على الأقاليم الجنوبيه منمحافظة خوزستان .خلع يد القراصنه و منهم امير القراصنه  هوالشيخ خزعل الكعبي في سنة 1925 بعملية  السلميه بمساعدت شعب الآری العربی و خوزی .

  اسم ” ايران” هو مأخوذ من اصل لكلمة اري او العنصر الآريبمعني ان سكان ايران هم من العنصر الاري  و هو يشمل اقوام متعدده منهم البلوچ و ازبک و الفرس و ايلامی و خوزی و ارمن و العرب   والشعبين الآذري والبلوشي و البشتون و الافغان الذين يشكلون الأكثرية من سكان ايران وتوجد  مشتركات عرقية بينهما وبين  العنصر الاري من حيث التاريخ و من حيث الثقافة و اللغة و التقاليد.

للأحواز تأريخه المشترکه مع تاريخ بلاد فارس حيث وكان الأحواز حاضن لاقدم الحضارات الارين على حد سواء ولمدة تتجاوز الـ خمسة آلاف عام  وعلى رأسها  حضارة عيلام و ماد وبعدها مملكة ميسان الاريه . و كانت الاحواز و نتيجة للصراعات القائمة انذاك بينها و بين البابليون و الاشوريون وبسبب  الغزو المتبادل بينهم اتى بالضعف والتمزق وبالنهاية الأنهيارالداخلي في البنية و العسكر وهذا ما  هيأ الى سقوط  ممالك العيلاميين  و ممالك بين النهرين في العراق على يد رعاة مهاجرين جدد من شمال القوقاز”تعلموا المهن و الصناعة من العلاميين بعد سيطرتهم على ارض عيلام و ارض بين النهرين”, و هم الاريين الجدد الذين اتخذوا من هضبات جبال زاجروس و غيرها مقرا ابتدائيا لهم حتى تبدلوا الى قوة غازية و سيطروا على مناطق عيلام و بعد ذلك على مناطق البابليين و الاشوريين.  و في زمن احتلال عيلام و ارض بين النهرين من قبل الاخمينيين, نشئت مملكة ميسان التي كان الجزء الشرقي منها في الاحواز و الجزء الغربي في جنوب العراق و كانت تلك المملكة ذا صله بالماد مدين  و عرفت ميسان قديما باسم ” كرخينا” المشتق من اسم “خاراكس” و هي المدينة التي بناها الاسكندر الكبير في عام 324 ق م  عند ملتقى نهر كارون بنهر دجلة العوراء  اي ” شط اروند الحالي” و هناك شبه اجماع عند الباحثين و الكتاب ان مدينة ميسان او خاراكس هي مدينة  خرمشهر الحالية . و بعد انهيار الخلافة العباسية في عام  1258 قامت هناك مشيخات و حكومات عدة و اهمها المشعشعين عام 1436 و اتخذوا من مدينة الحويزة عاصمة لهم  حيث  تعدت حدودها الاحواز و بسطوا نفوذهم  على قسم كبير من جنوب العراق و الكويت  و منطقة القطيف و الاحساء في السعودية حتى الجهة الغربية من الخليج الفارسی  وصولا الى البحرين و ضمت ايضا اراضي ماوراء الجبال مثل كرمان و مدن عدة من اراضي ايران الحالية و استمرت حكومتهم حتى منتصف القرن السابع عشر. عهد اسماعيل الصفويي و سلطان سليم العثماني. و بعد المشعشعين حكم الكعبيين على  مناطق من سواحل شط اروند رود و بصره و آبادان . الاهواز في كتب الرحالة والمؤرخين  تاريخ  خوزستان الذي يضم قسم كبير من الحضارة والتراث العالميين يمتد الى آلاف السنين الحافلة بالأحداث والمد والجزر حيث شهد تاريخه الحروب والمجازر والانتصارات والاندحارات و..وها هو خوزستان خالد وصامد في قلب التاريخ بعد كل ما مر به من قهر ومنحدرات وشعبه العريق صامدا، كما كان، بعد ثمانيه عام من البطش والقتل والتنكيل الصدامی ، لا بل ويزداد عزم ومقاومة عام بعد عام  من امام العدو الاجنبی .

ومر خوزستان ، بمراحل تاريخية مختلفة سجل له الرحالة والمؤرخين من هذا التاريخ، نأتي بقسم يسير منه دون تعليق: يذكر الرحالة الفرنسي “جان جاك بيرني” وعلى الصفحة 98 من كتابه” الخليج الفارسی ” يذكر لنا: إمارة خوزستان  كانت الايرانيه الطبيعة تماما وانها تعتبر مع القسم الأسفل من بلاد مابين النهرين وحدة جغرافية طبيعية وحضارية وانها شاركت في الماضي في ازدهار الحضارة السومرية والأكدية. وكانت قد نشأت حضارات على ارض خوزيه مهمة مثل الحضارة العيلامية التي المعروفة بعاصمتها السوس أو الشوش الحالية ثم برزت بعدها سماتها الفارسيه  وترسخ سلطان حكمها الفارسی حتى جاء النفوذ الإسلامي العربي حيث شمل فارس وتجاوزها.

ويذكر الرحالة البرتغالي بيدرو تايسكر الذي زار المنطقة عام 1904، يذكر ان مجموع الإقليم الواقع الى شرق شط العرب كان يؤلف امارة عربية يحكمها مبارك بن مطلب الذي كان مستقلا عن الفرس وعن الأتراك ايضا حيث كان هذا الأمير قد دخل في تحالف مع الدولة البرتغالية التي كانت وسعت نفوذها يومئذ في الخليج الفارسی.

اما الرحالة الإيطالي بنزو ديلا فالي الذي زار حوض نهر كارون الى مصبه في شط اروند رود فقد ذكر ان الشيخ منصور بن مطلب الذي حكم بين عام 1934 و 1943 كان يسيطر على شط  الى درجة انه لم يسمح لأية سفينة أن تمر إلا بعد ما تدفع ضريبة لوكيله وانه كان على اتصال دائم مع حاكم البصرة. كما كان يقاوم بقوة محاولات شاه عباس الأول(حاكم فارس) التدخل في شؤون امارته الداخلية.كما جاء في كتاب “اكتشاف جزيرة العرب والتاريخ القديم” لـ جاكلين بيرين، جاء وعلى صفحة 166 ان عرب الإقليم(الأهواز) ظلو هم أسياد ساحل الخليج الفارسی ما جاء به السير بيرليس كوكس أحد المهتمين بدراسة تاريخ فارس، حيث قال” ليس هناك شيء يوضح تأثير العوامل الطبيعية في ميول الناس وسلوكهم اكثر من النفور والكره الذي يظهره  العرب دائما نحو البحر الذي تفصلهم عنه حواجز صحراوويه.

وعن الإختلاف الجغرافي الطبيعي بين الأحواز وفارس يحدثنا السير أرنولد ويلسن في كتابه” جنوب غرب فارس” ص 98 ويقول: ان الأحواز تختلف عن ايران اختلاف ألمانيا عن اسبانيا اذ ايران عبارة عن هضبة تحيط بها حافات من السلاسل الجبلية الضخمة وتتفصلها عن الخارج من جميع جهاتها تقريبا ولا سيما الجهة المحادية للأحواز الذي يتكون من عدد من السلاسل المتصلة الشاهقة الإرتفاع التي ليس فيها ممرات سهلة الإجتياز بل تتخللها وديان صيقة تنحدر بشدة نحو سفوحها.

ويذكر لنا الرحالة كريستين نيبور الذي زار الأهواز في عام 1772عن قدم الأحواز وقدم سكنى شعب العربي في المنطقة، يذكر لنا: ان العرب هم الذين يمتلكون فی السواحل البحرية للقسم الشرقي من الخليج الفارسی وانه يستحيل تحديد الوقت انشأ فيه العرب موطنهم على الساحل وقد جاء في السير القدسية ان العرب انشأوا هذا الموطن منذ عصور سلفت واذا استعنا بالملاحم القليلة التي وردت في التاريخ القديم يمكن التخمين بأن هذا الموطن العربي نشأ بعد عهد ملوك الفرس  .

اما هوآر الفرنسي في كتابه” ايران القديم والحضارة الإيرانية الذي صدر عام 1925 فيذكر لنا” لا يوجد بين السند ودجلة نهر قابل للملاحة غير نهر كارون وفي الحقيقة هذا النهر ليس جزأ من الاراضي حاکم ولايت الفارس( شيراز) لأنه يسير في منطقة منبسطة تشكل الايوم ولاية تسمى عربستان وقد عرفت هذه الولاية في الأزمنة التاريخية الغابرة بإسم سوزياء( السوس أي الشوش اليوم- المترجم) 

الجنرال السير برسي سايكس مؤلف كتاب عشرة آلاف ميل من ايران يقول انه من السرور بمكان ان اقترب من الأحواز وان اتعرف على أوابده وآثاره التاريخية. واما لورد كرزن يعرف لنا حدود الأحواز بقوله: ان الأحواز اسم منطقة تقع بين الجبل والبحر وتشمل دزفول، شوشتر، الحويزة ورامهرمز…. وحدوده من ناحية الغرب نهر الكرخة والمحمرة ومن الشمال جبال البختيارية وفي الشجنوب شط العرب والخليج الفارسی وفي المشرق نهر هنديان.

ونعود للرحالة الألماني نيبور الذي زار الأحواز عام 1765حيث كتب عنن الشيخ سلمان مادحا إياه: لقد استغل الشيخ سلمان الظروف السائدة في ايران والعراق وحكام البصرة فأستقر في مدينة الدورق وحرر المدن الأخرى وخلال اربع سنوات وسع سلطته من هنديان الى الجانب الآخر من شط اروند والخليج الفارسی وكان الشيخ سلمان يملك في عام 1178 ه، مايقارب من عشر بواخر كبيرة وسبعين باخرة صغيرة وكان جنوده يتعرضون للبواخر البريطانية وينهبونها ووصلت (سمعة) قوته البحرية الى كل مناطق اوروبا التي اطلقت على رجاله (اسم) ” قراصنة البحر”

ويؤكد لنا “مكدولدكينز” حول قدرة الكعبيين في عهد القاجار قائلا: يستطيع حاكم كعب ان يجهز تحت امرته 5 الف خيال و20 الف راجل.

وذكر بلليني: ان مدن هذا القطر كانت في عصره سنة 1877م تعد مدن بلاد العراق العجم  واما عن السائح الإنجليزي ” استوكلر حول قدرة بني كعب في الأحواز يذكر لنا: كان لدي بني كعب من قوة عسكرية اعدت لصد هجمات الدول الطامعة في قطرهم وقد شاهد بنفسه المدافع كانت منصوبة في ميدان مدينة الفلاحية وان عدد الجيش العربي الأحوازي بلغ تعداده في وقته خمسة  الفا” من المشاة والف فارس( من الجنود الخيالة) وفي مكان آخر يقول لنا ان الأنهار القديمة الكبيرة دجلة والفرات وقارون التقت بعيدا عن الخليج الفارسی مؤلفة لسانا مائيا زاهيا يسمى بشاطئ العرب أو شط العرب مما يذكر لنا جان جاك بيرني عن هذه الفترة ان نشاط بني كعب قد تضاعف الى درجة اصبح معهم السفر مجرأ على سبيل التجارة عملا يقود الى الكوارث لأن قبيلة كعب قد تمركزت شمالي الخليج الفارسی وفرضت سيطرتها على منطقة شط العرب اروند رود.

 ذكر لنا المستر لابارد الأنجليزي الجنسية والمرسل سنة 1841 للبحث عن الآثار في مدينة السوس في الأحواز، رفع مذكرة الى السفارة البريطانية في اسطانبول ذكر فيها: ان قبائل البختيارية تنزل على بعد قليل من اقليم الأحواز في جنوب العراق وان البصره وسكانها العرب تابعون للدولة الثمانية واراضي الأحواز تؤلف امتدادا للعراق العجم وجزء من ارض وادي الرافدين لا من الوضع الجغرافي. ويذكر لونكريك: ان تبعية الحاج يوسف باني البصره  لم تكن في يوم ما الى الفرس أو العثمانيين وانما كانت لقومه من بني كعب فقط. ويشهد المؤرخ الفارسي احمد كسروي على ذلك بقوله((ان تبعية البصره  كانت لبني كعب الذين جعلوا منها ميناء مزدهرا وفتحوا ابوابها للسفن التجارية.

وفي مكان يذكر لنا لونكريك ان قبيلة عربية كبيرة تفرض ضرائب على المواصلات النهرية في سنة 906 هجرية=1500 م وبذلك اقلت الدول العظمى يومها وكان حاكم هؤلاء والي الحويزة وسليل بيت عربي اصيل. وبعد احتلال مدينة المحمرة من قبل البريطانيين عام 1857 يذكر لوريمر في كتابه دليل الخليج الفارسی لوصفه لأمير المحمرة حاج جابر بن مرداو وانه استطاع في الفترة التالية من حكمه ان يحتفظ بنوع من الإستقلال النافذ.

ذكر السير آرنول ويلسن: في اثناء الحرب العالمية الأولى وضع امير المحمرة نفسه في خدمة المصالح وضع مئات من افراد جيشه العربي في خدمتها وقد تجسس لمصالحها على الأتراك وجمع المعلومات عن تحركاتهم.

وذكر لنا “هنري مور”    وكيل شركة الهند الشرقية في البصرة وايضا الكولونيل رولنسون القنصل البريطاني العام 1843-1855 في بغداد، اكد ان سكان البصره رعاية عثمانيين كانوا قد سكنوا لسنين طويلة اراضي واسعة ضمن حدود الإمبراطورية العثمانية ودفعوا في بعض السنين مبالغ كبيرة من المال الى ضريبة باشا بغداد لقاء سكناهم تلك الأراضي.

وذكل اللورد كزن بأن الشيخ خزعل يملك في يده قوة عظمى يمارسها على ضفتي شط العرب ويملك السلطة الفعلية فيها، كما أكد ذلك رضا خان في مذكراته ص 38 انه كان اميرا مستقلا داخل حدوده، ليس لحكومة طهران أي سلطان عليه.

وفي شأن التفاوض بين البريطانيين والشيخ خزعل حول البطرول وملاحة نهر كارون يذكر السير آرنولد ويلسن سكرتير المفاوض بالرغم من نفوذ كوكس “الوكيل البريطاني المتولي بشؤون مناطق الخليج الفارسی  والذي حضر الى المحمرة لمفاوضاته مع الشيخ خزعل فأنه كان حريصا على أللا يضغط على الشيخ خزعل كثيرا اثناء المفاوضات تجنبا لحدوث خلافات في الرأي وكان كوكس يستعمل أحيانا بعض الجمل العربية خلال المفاوضات التي استمرت اربعة ايام وكانت هذه المناسبة ذات اهمية كبرى بالنسبة للشيخ خزعل لإعتقاده بأنه ساهم في تأسيس شركة كانت تهيمن على كل المصالح والمشروعات التجارية” وكان هدف المفاوضات التوصل لعقد اتفاقية بشأن جزيرة عبادان لبدء انشاء معمل لتكرير النفط فيها. وقد اعطيت لشيخ خزعل المواثيق بتأييد بريطانيا لسلطته وفي هذا المجال يتحدث برسي فيقول” لقد ربطنا معه مسؤوليات لا يمكننا مهما كلفنا الأمر التخلي عنها. فقد تعهدنا له بأننا مستعدون لتأييده في كل ما يؤمن حقوقه في علاقاته مع حكومتي فارس والدولة العثمانية وكانت لنا معه صلات تجارية متطورة.

ان” حسب المصادر الفارسي

إلا لوحين(كتيبتين) تاريخيين، وان هذين المصدرين يدليان تصرف السوس من قبل داريوش الأول، الوح الأول{وهو اللوح (كتيبة) الثاني من مجموع اربعة لوحات لداريوش الأول مكتوبة بثلاث لغات(مسماري،عيلامي،بابلي) في تخت جمشيد (فارس) والذي جاءت ترجمتها في كتاب :(أوامر الاخمينيين التي كتبت باللغة الآرية) للبروفيسور رولف شارمن  شارب وكتاب

   (Old Persian, GRAMAR TEXTS LEXIGON)  

للبروفيسور رولان.جي.كنت.

وضمن ما استند إلى هذه المراجع   

تأتي في السطر العاشر من اللوح (الكتيبة) الأول الموجود في تخت جمشيد أسماء الأقاليم الخاضعة لسلطة داريوش الأول في تلك الحقبة.  والأقاليم هذه وحسب ترجمة علماء الآثار في المراجع المذكورة أعلاه هي:

IM, ABARA, UVJA, MADA, BABIRU

ويستند بعض مؤرخو الفرس إلى اسم UVJA  (لاتيني)من بين هذه الأسماء ويترجمونه إلى اووج باللغة الفارسية. 

الاسم الأول بالمسمارية:

ثم يأتون بالشهادة الثانية وهو لوح داريوش الاول في عيلام(السوس)  وجاءت في السطر الواحد والعشرين لهذا اللوح اسماء الأقاليم التي كانت تدفع لداريوش الاول الجزية. ومن هذه الاقاليم وحسب ترجمة البروفيسور شارب للخط المسماري يأتي هذه المرة إقليم UJA .

الإسم الثاني بالمسمارية وتأتى الترجمة الفارسية لكلمة UJA اللاتينية هي اوج.

وعند مراجعاتنا للاسناد التي يستند إليها المؤرخون الفرس، نرى ان هناك شبه إجماع على أن  UVJAوUJA هما بالأصل اسم لمنطقة واحدة (هي اووج أو اوج).كافة شعوب العالم الحية له حضارته وهويته التاريخية ومحدود ته الجغرافية التي ترتبط ارتباطا قويا بتاريخه،  وان تسلط الآريين على السوس(عيلام)  يختلف عن تسلط غيره من الأقوام مثل تسلط البابليين والآشوريين وغيرهم ولن يكون هجوم عابر على المنطقة التي كان يحكمها الآشوريون عند احتلالها بواسطة جيوش داريوش الاول وان استقرت جيوشه فيها  لفترة غير قصيرة وان الهجوم والهجوم المعاكس للإمبراطوريات على بعضها البعض و عدم الاستقرار على الحدود كان شيئا طبيعيا وشبه دائم في تلك الحقبة من الزمن حيث دخلت جيوش البابليين والكنديين والآشوريين السوس قبل الأخمينيين(هخامنشيان).

ذلك وهو ان اووج واوج و خوز هي اسماء اطلقها الأخمينيين على عيلام و  اوجا” أي هوجا مما يدل هو الآخر على  ان اووج هو الاسم الفارسي لمنطقة عيلام واوجا هو شعب المنطقة أي العيلاميين. 

وجاء في مصادر أمينة  ان اليونانيون كانوا يسموا العيلاميين اوكسي و اوكس واوكسيان. وان هذه الأسماء اقرب للترجمة اللاتينية للوحي (كتيبتي) داريوش الأول والثاني اللتاني تحدثنا عنهما.

 لكن المرحوم مشيرالدولة بيرنيا ينفي ذلك بادعاءه ان اوكسي بمعنى خوزي ولا نرى هذا التفسير عند أي من المستشرقين سوى آندره آس الذي يقول ان اوكسيان اقرب الى خوزستان وهذا ما تدعيه المصادر الفارسية طبعا! ولن نحصل على ما يقوله آندره آس نفسه وان المستشرقين يفسرون الأسم اليوناني الى ان القصد منه عيلام حيث ان  كلمة خوزستان حديثة العهد على المستشرقين وان ما يقوله علماء الآثار على ان اوكسي واوكس هي عيلام..اقرب الى الواقع التاريخي حيث تزامن سقوط عيلام(حكم الآشوريين) بيد داريوش الاول قبل دخول الإسكندر المقدوني للمنطقة العيلامية وان تعرف اليونانيين على عيلام وارتباطهم المباشر بها وبتاريخها لأفضل دليل على ما نقول وان اسم خوزستان یوجد فی منابع اسلامی و عربیه  من قرن الثانی

حيث استعمل مشيرالدولة بيرنيا(ميرزا حسن خان) وضمن شرحه لكتيبات ملوك الاخمينيين في كتابه(ايران باستان-صفحة 131 نشر تهران خيام) المعروف والمعزز الفرس، استعمل كلمة خووج بدل اووج واوج، الاسمين الذي  تحدثنا عنهما سابقا والذي أطلقهما الاخمينيين على عيلام بعد احتلالها وذلك دون ذكر أي سند تاريخي أو ارتباط لغوي معتبر ودون شرح واستدلال مقنع.

وهو ان: اووج واوج و اوز وفي سيرهما التكاملي تغيرا الى كلمة خوز خوزستان …..اضافته) UVJA  وUJA والمترجمة فارسيا الى اووج واوج وبين كلمة

كان البعض يعتقد خطأ ان اوج واووج هي عيلام نفسها و انه كان مسلما ان المؤرخون القدماء كانوا يعتبرون خوزستان(مايحلو له ان يسميه) جزئا من عيلام و كانوا يسموه “اوضي. “أو” اوزي”أو” اوكسي”.  كما جاء في المصادر الامينة ان اليونانيون كانوا يسمون العيلاميين اوكسي أو اوكس واوكسيان مما يدل على ان هذا الاسم هو عيلام والشعب الذي يسموه خوز… هم العيلاميين انفسهم.

واما تغيير خوز اساسا الى خوزستان باضافة “ستان” لكل اسم يمكن تغييره الى اسم فارسي وهذا ما حثهم على اضافته(ستان) الى كافة الاقاليم مثل كردستان..بلوشستان..تركمنستان..

، من الضروري الإشارة الى ان اسم ً اُوْوَج و اوَوَج ً أوً خوج و خوزً كلها اسماء اطلقها الفرس على عيلام والعيلاميين حيث جاء اسم اُوْوَج و اوَوَج على لسان الاخمينيين وجاء اسم خوزستان ولاول مرة في كتاب المسالك والممالك للاستخري في القرن الرابع للهجرة(حدود 1000 عام)  كما ذكر اسم خوزستان محمد بن جرير الطبري في القرن الرابع للهجرة ايضا حيث يعدها جزء من بابل( العراق) مما يعني انها عيلام نفسها حيث ان الطبري كان فارسيا واستعمل كلمة خوزستان للاقليم المعروف بالأحواز قبله باربع قرون. وجاء اسم خوزيان أي الشعب الخوزي( العيلامي) الذي احتلت ارضه من قبل الآريين مما يعني انه عنصر  آري  وهذا المتن لشعر فردوسي حيث يقول:

  از اين گونه از شهر برخارسان

  همي  راند  تا كشور   خوزيان

وفي مكان ثان يقول فردوسي :

همي رفت تا كشور خوزيان

زلشكر كسي  را نيامد  زيان

اما حول انتخاب اسم خوزستان يقول  ابراهيم صفايي صاحب  ً قصة حياة الجنرال زاهدي ً نقلا عن عيسى صديق في كتابه ًيادكار عمرً يقول حول تغيير اسم الأحواز الى خوزستان واسماء المدن العربية بعد ذلك: [ بأوامر من رضا خان وزير الحرب  وفي عام 1301( ه. شمسية)  تشكلت في الجيش مجموعة من الاخصائيين والمثقفين وهم ًحبيب الله نوبختُ وًذبيح بهروزُ و ً العقيد على رياضيً  بمساعدة فرج الله بهرامي السكرتير الاول، رئيس مكتب وزارة الحرب وذلك من اجل تغيير الكلمات الأجنبية الى فارسية(في الجيش-مترجم).  وفي عام 1302 تغير اسم عربستان الى خوزستان(شكرستان) اسمه التاريخي كما ورد في  منظومة ًخسرو شيرينً ل‍لشاعر ًنظامى كنجوىً. وكان اسم عربستان يدرس في كتب الجغرافيا لتلاميذ المدارس لمده 50 عاماٌ  

ويضيف الكاتب :[ وقامت وزارة الحرب بإعلام ذلك الى وزارة الداخلية وقامت وزارة الداخلية وضمن الرسالة رقم 17475-12 في شهر دي لعام 1302 بإبلاغ السفارات الأجنبية في طهران والسفارات الايرانية في الخارج.

ويذكر ابراهيم صفايى في كتابه (لرد كرزن في الخليج الفارسي) في عام 1304 ش، تم من قبل نفس المجموعة الخاصة بوزارة الحرب تم تغيير أسماء بعض المدن والموانئ من العربية الى الفارسية وبالنحو التالي:

(( خرمشهر بدل المحمرة – آبادان بدل عبادان – سوسنجرد بدل الخفاجية – شادجان بدل الفلاحية – انديمشك بدل صالح آباد(الصالحية-المترجم) – دشت ميشان بدل الهويزة(الحويزة-المترجم))].

 ويضيف الكاتب في هذا الصدد: [ كما تم في الأعوام اللاحقة تغيير اسماء  الی اسمائ الفارسی القدیم (( ميناء ماهشهر بدل ميناء معشور و بندر شابور(بندر امام-المترجم) بدل ميناء خورموسى))].

 يوجد إسم خوزستان في أي سند رسمي محفوظ ولم يستعمل وقتها من قبل الاخمينيين ولا من اليونانيين الذي دخلوا المنطقة في المائة الثالثة قبل الميلاد ولا بعد ذلك حتى الفتح الاسلامي حيث ظهر لاول مرة في المائة الثالثة للهجرة متزامنا مع اسم سوق الاحواز أو سوق الاهواز للمنطقة وجميع المؤرخون الاسلاميون عرب كانوا او اعاجم، كانوا يأتون باسم الاهواز أو سوق الأهوازلهذه الناحية الجغرافية مما يعني ان استعمال اسم خوزستان من قبل الفرس في وقتها

وقد كانت السلالة الصفوية التي حكمت ايران بين عامي 1502  1736 م هي التي اطلقت اسم عربستان على الأحواز لإول مرة وذلك من أجل تمييزها عن العراق الذي كان على الحدود الغربية الايرانية. الأسماء الذي يطلقها الفرس على بعض المناطق والدول مثل ” تاجيكستان” و”باكستان” و”هندوستان” و”ارمنستان” و”بلغارستان” و”مجارستان” و[ عربستان “المملكة العربية السعودية”] وغيرهما. ويؤكد المؤرخ الروسي الكبير “اي.ب. بتروشفسكي” في كتابه “تاريخ ايران في القرون الوسطى” والمترجم الى الفارسية باسم(تاريخ ايران در سده هاى ميانه) يقول ابن حوقل المؤرخ الكبير في كتابه المعروف(صورة الأرض) والذي ألفه في عام 367 ه ق،  يقول: (ان الأهواز مدينة معروفة….و ولاية كبيرة وواسعة حيث تعرف الولاية وكافة المدن المتعلقة بها بنفس الإسم..(1) هل يرى القارئ الوضوح في التاريخ حول اسم الإقليم والزيف المقصود الذي تريد السلطات تحميله باسم التاريخ؟! وهذا سند آخر يثبت الإسم نفسه ( الأحواز) للإقليم والمدينة معا وكاتبه من اصل فارسي وهو ابي القاسم عبيدالله بن عبيدالله.

يقول ابي القاسم ( بن خرداذبه) المتوفى في عام 300 للهجرة وفي كتابه المعروف (المسالك والممالك)..وتحت عنوان كور الأهواز يقول: انها تشمل سوق الأهواز ورامهرمز و ايذج وعسكر مكرم و تستر وجنديسابور و السوس وسرق وهي الدورق ونهر تيري ومناذر الكبرى ومناذر الصغرى. وان خراج الأهواز ثلاثون الف درهم.(2)

اما ابوعلي احمد بن عمر بن رسته، احد المؤرخين، عند ما يقسم الارض جغرالفيا في كتابه ً اعلاق النفسية ً يأتي بألاحواز قائلا: اسماء كور الأهواز ومدنها سوق الأهواز…رامهرمز، تستر، جنديسابور، السوس، دورق كورة سرق، المناذر الكبرى، المناذر الصغرى، عسكر مكرم، رستاق الزط، رستاق سنبيل، ايذج، الكلبانية، البنيان.

 اما المسافات بين كور الأهواز من عسكرمكرم الى سوق الأهواز 8 فراسخ،…..ومن عسكر مكرم الى ايذج 22 وفرسخا ومنها الى مدينة تستر 8 ومن تستر الى جنديسابور 8.(3)

كما جاء في كتاب (الخراج) لقدامة بن جعفر: ان الأهواز سبع كور..اولها موحد البصرة سوق الاهواز، ومما يلي المذار، كورة نهر تيري ثم كورة تستر وكورة السوس و كورة جنديسابور وكورة رامهرمز وكورة سوق العتيق…..وارتفاع هذه الكور على التقريب والمتوسط من الورق ثمانية عشر الف الف درهم..(4)

وحيث لا يسع هذا الكتيب نقل كافة الأسناد، لذا نكتفي بما جاء في هذا الخصوص ونوضح بعض النقاط: اولا ماجاء، يبين بوضوح استقلال اقليم الاحواز وارتبااطه بمركز الخلافة مباشرة مثله مثل كافة المناطق المنفصلة والمستقلة الأخرى.  ثانيا يبّين بوضوح ان اسم الأحواز هو اسم للمدينة وللإقليم معا وان حاول كثير من الكتاب ومعظمهم من اصل فارسي ان يستعملوا اسم الأهواز بدل الأحواز. ونوضح اسباب هذا الخطأ اللغوي الذي اصبح حجة أعداء الشعوب لنكران التاريخ بأكمله! وننقل بعض ما يوضحه علماء اللغة والمؤرخون  في هذا الخصوص.

يقول ً احمد على شاكرً، الشارح والمصحح الكبير لكتاب ( المعرب من الكتاب الأعجمي على حروف المعجم) للجواليقي(ابومنصور بن احمد بن محمد بن الخضر بن الحسن الجواليقي البغدادي 645-540 ه ق)، يقول:( ان الأهواز اصلها الأحواز وجمعها حوز من مصدر حاز الرجل الشيئ يحوزه. الفرس الذين لم ينطقون حرف الحاء( ح) غيروها واستعملوها بحرف الهاءً ه ً حيث اصبحت الأهواز.)..

  ويقول كاتب كتاب ًخوزستان در منابع ايرانشناسيً ومع كل ما يحمل هذا الكاتب من عنصرية فارسية حول احمد على شاكر وكتاب الجواليقي: ان أهم طبعة لهذا الكتاب والذي جاءت مستندة على نسخ خطية من عام 594 ه ق( أي في حياة المؤرخ- المترجم) و1095 ه ق..و1096 ه ق..هي الطبعة القاهرية التي جاء بها وشرحها وتحقق فيها أحمد محمد شاكر.(5) 

اما ياقوت الحموي المؤرخ الكبير فيقول: ان الأهواز جمع كلمة هوز واصله حوز، فلما كثر استعمال الفرس لهذه الكلمة غيرتها حتى اذهبت اصلها جملة لأنه ليس في كلام الفرس حاء مهملة واذا تكلموا بكلمة فيها حاء قلبوها الى هاء.(6)

ويقول ابراهيم خلف العبيدي،  كاتب كتاب الأحواز ارض عربية سليبة، يقول: كان العرب يطلقون اسم الأحواز- على هذا الاقليم، والأحواز جمع كلمة حوز، واصلها مصدر لفعل حاز بمعنى الحيازة والتمليك. وكان العرب يستعملون هذا اللفظ دلالة على تمليك الأرض دون سواها. ويشيرون بها الى الأرض التي أتخذها فرد بين حدودها فاستحقها دون منازع. كما كانوا يعدوها دلالة للتبعية الإدارية أو السياسية أو العشائرية بالنسبة للقبائل والحواضر والإمارات، فيقال حوز فلان..واحواز تميم واحواز البصرة.

المصادر:

1- ص24 و258 كتاب ًصورة الارضً المترجم للفارسية على يد جعفر شعار.

2- ًالمسالك والممالكً طبع ليدن مكتبة المثنى- بغداد

3-كتاب اعلاق النفسية طبع ليدن ابريل 1967 صفحة 96-97

4-ص 242  ضميمة المسالك والممالك طبع ليدن 1889

5- ص 11 (خوزستان درمنابع ايرانشناسي) لـ سيد محمد باقر النجفي.

6-ص 7 لكتاب الاحواز ارض عربية سليبة للدكتور ابراهيم خلف العبيدي

 

 

 

 

 

 

نویسنده :  : ٢:٤٧ ‎ب.ظ ; جمعه ۱٦ بهمن ،۱۳۸۳

 نظرات (0)

 

تصوير روی جلد و پشت جلد نقشه يکی از ۱۰ نقشه معروفی است که بطور همزمان دريای عرب را با نام دريای پارسpersian sea و خليج فارس را با نام خليج فارس ثبت کرده اند البته ما دريای پارس را سالها است که به دريای عرب تغيير داده ايم حالا مانده است از آن اقيانوس پارس يک خليج  در جنوب غربی ايران که ناسيونال فاشيستهای عرب به آنهم گير داده اند .

نویسنده :  : ٩:٢٧ ‎ب.ظ ; شنبه ۱٢ دی ،۱۳۸۳
 نظرات (0)

 

 اکثر من ۳۰اتفاقات السياسيه  و فيها کلمه خليج الفارسی  فی کتاب  علی محمد راشد

اکثر من ۱۰۰۰ مفردات عربيه من اصل فارسی و منهم : اصطرلاب و اصله  .  عدس .لوبيا توت .بادمجان.سراج.

زنا.زانی.سجيل .صباح =پگاه .جناح =گناه. شبان و شيبان و شعبان.تازج.برنامج.دستور. ديوان. وزير .  يم . جم . معجم . زم زم تعنی بارد بارد جداٌ. سکين .خنجر. عسکر لشکر. بهلوانی. عرش. مراب. مهرجان. کيک کعک. نهی. استيناف . ربانی .رهبان. زورق. سفينه. خور. ناوخذا. ناو. فولاد. خندق. قلعه. قلاع.کلات. برج بورگ. هاون. قنات.فيل. قابات.باغ.ياسمين. نرجس.شيرين. عروس – لاله- باقه- سراب. شاهين – شهی. سنوبر. سرو. عدس. بادنجان. سراويل. روزنامه( جدول زمنی) و……

.هندسه اندازه   و. ..

ومن أهم المباحث التي يستدعيها الحديث عن عربية القرآن المجيد، ولا يسع الباحث تجاوزها المسألة التي عرفت بمسألة “المعرّب والدخيل” في القرآن فمع أن “عربية القرآن” جملةً وتفصيلاً قضية مسلمة ومعلومة بالضرورة بحيث يمكن إلحاقها بالبديهيات الخارجة عن مجالات النظر العقلي وغيره، لكن جدلاً كبيراً قد دار في الدراسات القرآنية والمعارف اللسانَّية العربيَّة بين المتقدَّمين وبقي حّياً ينـزل من جيل لآخر حتى ولج ساحته الباحثون المتأخرون حول ما إذا كان في القرآن المجيد” ألفاظ دخيلة، أو مولدة أو معربَّة”!! وقد انقسم المتناولون لهذه المسألة إلى فريقين: فريق رفض رفضاً قاطعاً فكرة وجود أية كلمة معربَّة أو مولَّدة أو دخيلة في القرآن الكريم. وقد تصدر هذا الفريق ونطق باسمه، ومثّله أفضل تمثيل الإمام محمد بن إدريس الشافعي (ت 204ﻫ) وانضم إليه أبو عبيد القاسم بن سلام (ت 210ﻫ) والطبري (ت 310ﻫ) وغيرهم، وقد استند هذا الفريق إلى آيات الكتاب الكريم التي وصف بها نفسه “بالعربي.” وحملوها على معنى اللسان العربي، واعتبروا الوضوح والبيان والإفصاح التي وردت في المعنى الثاني لكلمة “عربّي” خاصية من خواص اللسان العربي. وقد نص هذا الفريق على أن جميع الألفاظ التي ظن البعض أنها دخيلة إما أن تكون ألفاظاً عربية اقتبستها اللغات الأخرى من العربية، لا العكس، وأما أن تكون قد توافقت فيها العربية مع غيرها من قبيل الاتفاق والمصادفة وهو أمر شائع في اللغات خاصة تلك التي تنتمي إلى أسرة واحدة مثل “أسرة اللغات السامية.” فإذا وجدت كلمة يمكن أن تجد لها في اللغات الأخرى جذراً أو أصلاً لا تجده في العربية فذلك يعني أن توافقاً قد حصل بين العربية وبين تلك اللغة.
أما الفريق الآخر فقد رأى أن هناك ألفاظاً معدودة استعملها القرآن الكريم وهي ذات أصول غير عربية، ولذلك عدت من الدخيل أو المولد، وأن قلتها لا تجعل وجودها معارضاً لدلالة النصوص التي دلت على”عربية لغة القرآن” وقد ألفت بعض الكتب من هؤلاء لتناول تلك الكلمات وبيان جذورها وأصولها غير العربية، منها “لغات القرآن” للفراء (ت 206ﻫ)، و”لغات القرآن” لابن قريب الأصمعي (ت 216ﻫ)، وبعض كتب أخرى ذكرها ابن النديم في الفهرست. ومع أن المسألة لم تكن مثارة أو متداولة بقوة قبل النصف الثاني من القرن الهجري الثاني -فيما نعلم- لكن هذا الفريق قد نسب لابن عباس أثراً لا تُعلَم صحته يفيد أن في القرآن أحرفاً كثيرة من لغات العجم. وقد روج السيوطي لهذا الأثر ونقله في الإتقان، وأفرد كتاباً سماه “المهذب فيما وقع في القرآن من المعرَّب” وضم فيه أقوال العلماء الذين تبنَّوا هذا الاتجاه. وكعادة علماء التراث في حرصهم على إحصاء ونقل الأقوال المختلفة في سائر القضايا الخلافية وفقاً لمنهج الرواية فقد بقيت هذه المسألة -كما أشرنا- تنتقل من جيل لآخر دون حسم حتى وصلتنا كما هي، لينقسم الباحثون المعاصرون حولها -أيضاً- كما انقسم السابقون فيتبنى أحمد محمد شاكر (ت 1958) مذهب الإمام الشافعي ومن إليه، وذلك في تعليقاته على رسالة الإمام الشافعي، وفي مقدمته لكتاب “المعرب” للجواليقي في حين تبنى الشيخ حمزة فتح الله (ت 1918) مذهب الفراء والأصمعي والسيوطي ومن إليهم فجمع ما سماه بالكلمات الأعجمية الواردة في القرآن، وقام بطبعها سنة 1902م بأمر نظارة المعارف العمومية المصرية وظهرت بعد ذلك دراسات عديدة.

جلال‌الدین سیوطی فی کتابه “ریشه‌یابی واژه‌ها در قرآن، 32 واژه‌ی به‌کار رفته در قرآن را پارسی می‌داند.

این 32 واژه دربرگیرنده‌ی واژه‌های زیر می‌باشد:

 

1- استبرق: دیبای حریر، دیباج (کهف/29)

2- سجیل: سنگ‌وگل (هود/24)

3- کورت: غروب، غروب کند (تکویر/1)

4- مقالید: کلیدها، مفاتیح (زمر/63)

5- اباریق: کوزه‌ها، ظروف سفالی دسته‌دار و با لوله برای آب یا شراب (واقعه/17،18)

6- بیَع: کلیساهای ترسایان (حج/41)

7- تنور: تنور (هود/42)

8- جهنم: چاهنم دوزخ (59 بار در قرآن به‌کار رفته)

9- دینار: پول زر (آل عمران/68)

10- سرادق: معرب سراپرده، دهلیز (کهف/28)

11- روم: نام کشور یا سرزمینی که رومیان بر آن حکومت می‌کردند (روم/1)

12- سجل: کتاب (انبیاء/104)

13- ن: انون، هرچه خواهی انجام ده (قلم/1)

14- مرجان: مروارید (رحمن/22)

15- رس: چاه (ق/11)

16- زنجبیل: گیاهی‌ست خوش‌بو (دهر/17)

17- سجین: دائم، ثابت، سخت و نام چاهی در جهنم (مطففین/7،8،9)

18- سَقَر: جهنم، دوزخ (مدثر/26،27)

19- سلسبیل: نرم، روان، میِ خوش‌گوار، آب گوارا و نام چشمه‌ای‌ست در بهشت (دهر/18)

20- ورده: گل، گل سرخ (رحمن/37)

21- سندس: ابریشم، زربفت، دیبا، حریر نازک و لطیف (دخان/53)

22- قرطاس: کاغذ (انعام/7)

23- اقفال: کلیدها، جمع قفل (محمد/26)

24- کافور: گیاهی خوش‌بو (دهر/5)

25- کنز: گنج (کهف/81)

26- مجوس: گبران (حج/81)

27- یاقوت: معرب یاکند نوعی سنگ قیمتی است. (رحمن/58)

28- مسک: مشک (مطففین/26)

29- هود: قوم هود (شعراء/124)

30- یهود: جهودان (بقره/107)

31- صلوات: کنشت و کنیسه (حج/41)

 

کلمات  عرب اخذ من فارسی

.

ابلق: ابلك

آفت: آگفت

افرنج: افرنگ

انجر: لنگر

بوتقه: بوته

تبزیج: بزك

ترجمان، مترجم: ترزبان

توث: توت

ثرب: چربی

ثرط: سریش

ثفل: تفاله

جاشریه: گاوشیر

جرخ: چرخ

جَرم: گرم

جزاف: گزاف

جزیه: گزیت

جص: گچ

سكر: شكر

سیاق: سایاگ

صَرم: چرم

عروس: اروس (ارزوس)

فردوس: پردیس، در انگلیسی paradise

قلعه: كلات

قند: كند

ناخذاة: ناخدا

نظر: نگر

هندسه: اندازه

هندم: اندام

و …

 

هم‌چنین بسیاری از واژه‌های‌ پارسی به سایاگِ تازی الفنجیده شد:

استاد: استادان => اساتید، اساتیذ

درویش: درویش‌ها => دراویش

ادامه بزودی………للمزيد من معلومات ارجع کتاب محمد علي امام شوشتري  معجم کلمات المعرب من الفارسيه  او فرهنگ واژه هاي فارسي در عربي

 کلمات عربی موجود فی لغه و الادب الايرانی و معادلها بلغه الفارسی 

رد على كتـب

 

ردود و تعقيبات وآراء الأئمة و العلماء :

البيهقى و ابن حزم  و ابن كثير  و أبو بكر بن العربى  و السهيلى و ابن حجر  و  الألوسـى و الصنـعانى و  صدّيق حسـن خان  و محمد رشيـد رضا   و ناصر الدين  الألبانى و  صفوت نور الدين  و القرضاوى  وغيرهم ..

 

  أسامة القوصى               

تأليف / أبى عمرو شريف مراد

 

 

  (ص 70 ط2 أو 65 ط1  )  :

أول حروب المهدى غزو جزيرة العرب ثم غزو فارس ثم الروم ثم القسطنطينية ثم اليهود ثم نصارى الغرب  ( روما ) ثم الترك ، خوز و كرمان ( الصين وروسيا واليابان ) ، واستدل على  ذلكبقول النبى r : ” تغزون جزيرة العرب  فيفتحها الله ثم فارس فيفتحها الله ثم تغزون الروم فيفتحها الله ثم تغزون الدجال فيفتحه الله  “

و قوله r : ” لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزاً وكرمان من الأعاجم حمر الوجوه فطس الأنوف صغار الأعين كأن وجوههم المجان الطرقة  ” .

الـرد :

22 – إن كلام النبى r  يخبرنا بما سيقع فى المستقبل ، ولم يحدد لنا r زمناً معيناً لذلك ، والأقرب أن نقول :

تغزون جزيرة العرب : انتشار الإسلام فى الجزيرة على يد الصحابة ، و حروب الردة .

تغزون الروم          : معارك اليرموك وغيرها

تغزون فارس         : معارك القادسية وغيرها

قتال خوزاً وكرمان  : هو الفتح الإسلامى الأول لهذه البلاد .

ومن الجدير بالذكر هنا أن المؤلف ( أمين ) عند العلامة 61 وهى فتح بيت المقدس قد ذكر أن ذلك كان فى عهد عمر بن الخطاب . فما الفرق بين هذا و ذاك ؟!!

23 – ثم ما هى العلاقة بين اليابان  وبين خوز وكرمان ؟

فإن خوز هى : خوزستان ، من مشارق خراسان إلى مغارب الصين .

 قال الحافظ فى الفتح  6 / 703 🙁 خوز : من بلاد الأهواز وهى من عراق العجم ) .

 و قال ياقوت الحموى فى معجم البلدان  ( 2 / 404 ) ( خوز : هم أهل خوزستان و نواحى الأهواز بين فارس و البصرة و واسط و جبال اللور المجاورة لأصبهان  .  و الخوزيون : محلة بأصبهان ،  خوزستان : اسم لجميع بلاد الخوز  ) .

و أما كرمان  : فقال الحافظ فى الفتح ( 6 / 703 )  : ( بلدة مشهورة من بلاد العجم أيضاً بين خراسان  و بحر الهند ) .

و قال ياقوت الحموى (  4/ 454  )  ( كرمان : ناحية معمورة ذات بلاد و قرى و مدن واسعة بين فارس و مكران و سجستان و خراسان ، فشرقيها مكران و غربيها أرض فارس و شماليها مفازة خراسان و جنوبيها بحــر فارس .  و أمّا فَتْحُها فإن عمر بن الخطاب رضى الله عنه ولى عثمان بن العاص البحرين فعبر البحر إلى أرض فارس ففتحها و لقى مرزبان كرمان فى جزيرة بركاوان فقتله فوهى أمر كرمان .

   و كرمان أيضاً : مدينة بين غزنة و بلاد الهند .  )   انتهى من معجم البلدان باختصار .

وقد اهتم أمين أريحاني بموضوع علاقة الفينيقيين بالخليج وتشابك الدوحة العربية بالدوحة الفينيقية في كتابه (ملوك العرب) وقد جاء فيه: “قال بعض المؤرخين أن خليج العجم هو مهد الحضارة بل مهد الجنس البشري وان سكانه الأقدمين أي سكان الجزر فيه، هم أول من رفعوا شراعاً في البحار واقتحموا أخطار الأسفار فمارسوا الملاحة أتقنوا علمها وكانوا الصلة العامة بين الشرق والغرب. وقال آخرون أن الفينيقيين هم من هذه الديار العربية، فقد جاء في بعض كتابات المصريين القديمة ذكر البنط Pount وهو اسم الفينيقيين قبل أن يحلوا باود الشام… والظاهر انهم من أصل عربي فقد نقلت التقاليد القديمة انهم ظعنوا من الديار المجاورة لخليج فارس إلى سواحل البحر المتوسط. ويعتمد الريحاني في استنتاجه هذا على ما كشفت عنه الحفريات من آثار في منطقة الخليج الفارسی وما تواتر على ألسنة أئمة هذا العلم.”(2)

ملک الصالح ذوالقرنين فی القران هو الملک قورش او کوروش الکبير و ليس الاسکندر السفاح  القاتل و الجلاد شعوب المنطقه و شاذ الجنسی الذی يمارس الجنس مع الحيوانات و منها الحمار و الخيل .

نویسنده :  : ۳:٥٦ ‎ب.ظ ; شنبه ۱٢ دی ،۱۳۸۳
 نظرات (0)

 

صلاح الساير فی جريده الانباء الکويتی  ۶/۱۰/۲۰۰۳ يدافع عن تسميه الاعلام الجغرافيا التراثی و التاريخی ((الخليج بالفارسی )و يدين الاسم المزيف و يدين بالشده هذه العمل الاستعماری الانجليزی و عميله اوون لتغيير اسم الخليج الفارسی

———————–

هل ستكون “الجزر الثلاث” “شط العرب 2″؟

ـ المبروك بن عبد العزيز

المؤسف أنّ العرب يواصلون تقديم الخدمات، عن قصد أو عن غير قصد، لقوى لا تريد الخير للمسلمين، فهم يستعملون كمطية لتنفيذ سياسات تلك القوى. و النتيجة عادة ما تكون كارثة عليهم قبل غيرهم. مثلا مع الإيرانيين هم يستفزون الشعب الإيراني و ليس الحكم الإيراني. 1- أول تلك الأخطاء إطلاق اسم العربي على الخليج الفارسي من جهة واحدة. فجميع كتب الأطلس و كتب التاريخ و الجغرافيا تتحدث عن اسم الخليج الفارسي. و نحن نعرف أن القبائل العربية انطلقت مع ظهور الإسلام من شرق وجنوب الجزيرة لتنشر الإسلام شرقا و غربا. بينما وصلت أطراف الإمبراطورية الفارسية قبل ذلك إلى حدود نهر النيل غربا. مسالة الاسم هي مسالة علمية تاريخية جغرافية لا يحق لنا تسييسها. و الغرب، لاعتماده للأسلوب العلمي، لم يغير إلى الآن اسم الخليج رغم انه يكتفي في بعض الأحيان بكلمة الخليج فقط. من حيث عدد السكان المطلين على الخليج يتفوق الإيرانيون على العرب و ربما يتبعهم الهنود و الباكستانيون لان الدول الخليجية ستصبح قريبا مثل الولايات المتحدة متعددة الأعراق، كما أن للعرب بحر يقع في جنوب الخليج هو بحر العرب. لقد حقق العرب انتصارا كلاميا فقط على الإيرانيين وهو ما يؤكد مقولة أن العرب ظاهرة صوتية ليس إلا. فلم لم يطلق جمال عبد الناصر اسم البحر العربي على البحر الأحمر أو البحر الأبيض المتوسط؟.. 2- فيما يخص الجزر الثلاثة يساوي الإماراتيون بين الاحتلال الإسرائيلي الواضح لفلسطين و بين خلاف حدودي حول جزر نائية تقع في عرض البحر بين دولتين مسلمتين، جعلت الظروف الدولية الخاصّة منها موقعا استراتيجيا مهما. فهل هناك شبه إلى هذا الحد بين الحالتين؟. هذه الجزر سيطرت عليها إيران في عهد الشاه قبل استقلال الإمارات عن الانكليز سنة 71 مما يعني أنّها تدخل في مسالة تصفية مخلفات الاستعمار و ما أكثر أسرار مثل هذه التصفيات. لكن كثرت المطالبة بها بعد انتصار الثورة الإيرانية سنة 79. بنفس سيناريو شط العرب المقتسم بين العراق و إيران و الذي اتفق بشأنه في اتفاقية الجزائر 75 غير أن صدام مزق الاتفاق معولا على الدعم الدولي، و متسببا في قتل مئات الآلاف من البشر. و للتذكير فقد ذكر وزير الخارجية العراقي السابق على صفحات جريدة ” الحياة” اللندنية أن ملك الأردن السابق حسين كان هو من أطلق أول قذيفة في اتجاه إيران معلنا تدشين الحرب العراقية الإيرانية أو حرب الوكالة للقضاء على الثورة الإسلامية. يخطئ من يعتقد أن الولايات المتحدة حريصة على تحرير الأراضي العربية بدءا بفلسطين و الجولان و جنوب لبنان وصولا إلى”ليلى المغربية و سبتة و مليلة و غيرها بل هي تشجع انفصال الجنوب السوداني مثلا. و الولايات المتحدة لم تطالب بتنازل إيران عن الجزر كما أنها لم تسمّي الخليج الفارسي بالخليج العربي لأنها تأمل في تغيير الأوضاع في إيران، التي تعتبرها حجر الزاوية في المنطقة، أكثر من تركيزها على دعم الإمارات و العرب في هذه القضية، لذلك هي تلتزم الصمت الحذر مع بض الدعم كبيع الإمارات طائرات ال اف 16. وهي تهدف بذلك أن تكثر من الضغوط و الأزمات في وجه إيران لقلب الأوضاع فيها. و يذكرنا دعم القمة العربية الأخيرة لموقف الإمارات في استعادة جزرها باستعمال القنوات السلمية بالدعم الفاشل و المتواصل الذي ناله العراق أثناء حربه مع إيران في الثمانينات من القمم العربية. إن أي حرب جديدة مع إيران، لا قدر الله، لن تخدم سوى إسرائيل و أعداء المسلمين، و سيكون المتضرّر كالعادة الطرف العربي الأضعف، و بإمكاننا تخيل الدمار التي ستحدثه مثل هذه الحرب بالدول الخليجية التي أنفقت المئات من المليارات على التنمية طول عقود. هذا بالطبع إذا لم تتدخل الولايات المتحدة لتسيطر على الجزر و ترابط فيها. إن إيران هي العمق الاستراتيجي للعرب من جهة الشرق. وهي دعم للحقوق العربية و الإسلامية. و يرجع جزء كبير من النمو التجاري و الازدهار الاقتصادي للإمارات إلى عوائد التجارة مع إيران التي تستفيد من الترانزيت الإماراتي خصوصا في ظل الحصار الأمريكي لها فيما يتعلق بالتكنولوجيا المتقدمة. الأفضل أن تبقى الجزر تحت سيطرة إيران خير من أن تستأجرها الولايات المتحدة لعشرات السنين لتنشئ فيها قواعد ترابط فيها قواتها، كقاعدة العيديد بقطر، مقابل حماية الأنظمة، فتكون مسمار جحا بالخليج، ليرتفع من جديد صوت القاعدة المطالب بانسحاب تلك القوات. ولا زلنا نعيش نتيجة مراهنة السعودية على الولايات المتحدة في التعامل مع إيران و القاعدة و طالبان. الحل هو التعاون الإقليمي و الاحترام المتبادل مع جميع شعوب المنطقة الأصليين و ليس السيريلانكيين أو الفيليبينيين و الأمريكيين المستوردين، فالفرس موجودون هناك منذ آلاف السنين. التقدم العلمي و التقني الإيراني سيخدم المسلمين و سيوفر لهم إمكانية التخلص من التبعية المكلفة للغرب. لكن يبدو أن شيوخ العرب الذين بقوا من أحباء الصقور و الحبارى و الجواري و المهاري و لاس فيقاس لم يفهموا الدروس و لم يقرؤوا التاريخ. إنهم لا ينظرون إلى ابعد من أنوفهم ربما لتركيزهم على تناول لحم طائر الحبارى التي تنشط الجنس دون العقل.

بلده الأحساء:و قد حدد ابن خلدون المنطقة بقوله ……شهر على بحر فارس بين البصرة وعمان شرقيها بحر فارس و..

كان اسم البحرين قديماً يشمل الساحل الشرقي للجزيرة العربية وما قاربها ، بما في ذلك جزيرة البحرين نفسها ، وكانت هجر مدينة من مدنه وجواثى كذلك ، وقد يطلق الناس الآن هجر ويعنون بها الأحساء حالياً. والأحساء كان في السابق يطلق على مواضع من البحرين ثم شمل أكثر البحرين ، واقتصر حديثاً على التسمية القديمة وشمل القرى والمدن المجاورة ، فصار يطلق على الهفوف والمبرز والقرى التابعة والمنطقة الزراعية المحيطة بها . وانحصر في العقود المتأخرة وقبلها بقليل إطلاق البحرين على جزء منه يسمى في السابق (أوال) أو جزيرة البحرين . وقد حدد ابن خلدون المنطقة بقوله : (( البحرين إقليم يسمى باسم مدينته ، ويقال هجر باسم مدينة أخرى منه كان حضرياً فخرّبَها القرامطة وبنوا الأحساء وصار حاضرة . هذا الإقليم مسافة شهر على بحر فارس بين البصرة وعمان شرقيها 

بسم الله الرحمن الرحيم

مجمع البحرين

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا{60فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا{61الكهف اختلف المفسرون القدما في تحديد المكان، فقيل إنه بحر فارس والروم، وقيل بل بحر الأردن أو القلزم، وقيل عند طنجة، وقيل في أفريقيا، وقيل هو بحر الأندلس..  و لاکن اکثر هم قالو هو ملتقی بحر فارس و طنجة هرمز.

 

الدرّ المنثور:[ أخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: {مجمع البحرينقال: بحر فارس والروم، هما بحر المشرق والمغرب.وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس مثله. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن أبي بن كعب في قوله: {مجمع البحرينقال:أفريقية. وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب في قوله: {مجمع البحرينقال: طنجة. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: {مجمع البحرينقال: الكر والرس، حيث يصبان في البحر]. الجامع لأحكام القرآن:[ وقال مجاهد قال ابن عطية: وهو ذراع يخرج من البحر المحيطمن شمال إلى جنوب في أرض فارس من وراء أذربيجان، فالركن الذي لاجتماع البحرين مما يلي بر الشام هو مجمع البحرين على هذا القول. وقيل: هما بحر الأردن وبحر القلزم. وقال بعض أهل العلم: هو بحر الأندلس من البحر المحيط؛ حكاه النقاش؛ وهذا مما يذكر كثيرا]. وقيلبلاد البحرين أو شط العرب،وقيل بلاد الشام. ظلال القرآن :[ وقيل هماالاحمر والمتوسط،ومجمعهما في منطقة البحيرات المرة وبحيرة التماسيح أو أنه مجمع خليجي العقبة والسويس في البحر الأحمر]، وفي فضائل مصر المحروسة، لابن الكندي،ص 23-24: [وبها (أي:مصر)مجمع البحرين، وهو البرزخ الذي ذكره تعالى (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ، بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ )، وقال تعالى (وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا) وهمابحرا الفارس والروم، والحاجز بينهما مسيرة ليلة ما بين القلزم والفرما. وليس يتقاربان في بلد من البلدان تقاربهما بهذا الموضع، وبينهما في السفر مسيرة شهر]. وبرحلة ابن بطوطة: [ص 136: ومدينة البصرةإحدى أمهات العراق الشهيرة الذكر .. لما كانت مجمع البحرين :الأجاج والعذب .. ، وفي ص 499: وهكذا إلى أن وصلنا مدينة صين كَلان وهي مدينة صين الصين .. وهناك يصب نهر آب حياة في البحر يسمونه مجمع البحرين]. وقال الأمام الرازي ليس في اللفظ ما يدل على تعيين هذين البحرين فإن صح بالخبر الصحيح شيء فذلك وإلا فالأولى السكوت عنه (التفسير الكبير ج21 ص145).

والبحران لعلهما: البحر [ المتوسط] ونهر [النيل] ، فقد يُقصد بالبحرين النوع لا العدد. وربما اعترض البعض على جعل نهر النيل بحراً ، ولكنها حقيقة لا جدال فيها.[اللسان: ابن سيده: وكلُّ نهر عظيم بَحْرٌ. الزجاج: وكل نهر لا ينقطع ماؤُه، فهو بحر. قال الأَزهري: كل نهر لا ينقطع ماؤه مثل دِجْلَةَ والنِّيل وما أَشبههما من الأَنهار العذبة الكبار، فهو بَحْرٌ].

وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {12فاطر

وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا {53الفرقان

وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {61النمل

مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ {19بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ {20الرحمن

الآيات الكريمة تتحدث عن نوعين من البحار ،أحدهما نهر عذب فرات والآخر كما نعرفه ،بحر ملح أجاج.

والعبارة بالآية : [مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ] ، قد تكون مكان التقاء بحر النيل مع البحر الكبير (المتوسط)، أي بشكل عام سواحل دلتا مصر الشمالية على بحر الروم.

وتغدق علينا الآيات بهذه العبارة الرائعة :[ مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا] ، مما يرجّح وجود أكثر من [مجمع] واحد ، فلم يقل القرآن : المجمع ، (وكأنه المجمع الوحيد للنهر مع البحر) ،ولكن : [مجمع].

والمجمع كلمة قد تعني مكان أو بقعة من الساحل ( يجتمع) بها النهر مع البحر،وحيث [يصب] عندها النهر في البحر.

ونهر النيل قرب القاهرة يتفرّق ويتوزّع إلى أنهر أو أبحر أصغر، و بعد مسافة ليست بالقصيرة تصب كل تلك الفروع في البحر الأكبر (المتوسط).

فلعل كل نقطة تجمّع (تلاقِ) بين تلك الفروع والبحر المتوسط هي [مجمع] (أي أن تلك الأنهر الصغيرة تشكّل [ مجامع] مع البحر المتوسط عند تلاقيها معه،وليس مجمعاً واحداً) .

فقد يكون ذلك معنى [مجمع بينهما]، أي [أحد] تلك المجامع. فمجامع بحري النيل والمتوسط ، قد تكون هي تلك [المصبّات] التي يصب عندها النهر في البحر.

وقد كانت عديدة في زمن موسى عليه السلام [الفرعون بزمن موسى يرجّح أن يكون رمسيس الثاني الذي حكم خلال الفترة : 1279 ـ 1213 ق.م ] .

وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ {51الزخرف

وقيل كانت خمسة ،كما كتب هيرودتس (484 ـ 425 ق.م).

and small these are in comparison, for of the rivers which heaped up the soil in those regions none is worthy to be compared in volume with a single one of the mouths of theNile, which has five mouths. Moreover there are other rivers also, not in size at all equal to the Nile,..) .An Account of Egypt By Herodotus. (mouththe place where a river enters the sea.) The Concise Oxford Dictionary

ونقلاً عن كتاب رمسيس الثاني ،صفحة 10،تأليف كنت ا . كتشن،: [في ذلك الوقت (1300ق.م)، كان النيل يتفرع إلى عدة أفرع ، ولم يتبق من ذلك كله الآن سوى فرعين يصبان في البحر المتوسط ،هما فرعا رشيد غرباً ودمياط شرقاً،ولكن في 1300 ق.م كان للنيل ثلاثة أفرع رئيسية بخلاف قناتين على الأقل وكلها تصب في البحر المتوسط].

ونعلم أن موسى كان يعيش بمصر (ونشأ بها). إذن لعل موسى كان في مكان ما في الوجه البحري (الدلتا) على شط أحد تلك الأنهر (أفرع بحر النيل). ويحتمل أنه واصل المسير نحو الشمال حتى بلغ البحر المتوسط عند نقطة اجتماع (مصبّ) ذلك الفرع (أحد أفرع النيل) مع البحر، أي حيث يصبّ فيه. وأذن لعل موسى قد وجد العبد الصالح قرب ساحل البحر المتوسط (يحتمل جداً أن يكون المجمع شرقياً نحو فلسطين والشام).

فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا {62}الكهف

إذا افترضنا أن موسى بدأ مسيره في نفس اليوم ،وسار حتى وقت الغداء،و قد تجاوز المجمع (المصب). فقد يشير ذلك أن مكان موسى الذي انطلق منه كان في بقعة ما ،لا تبعد كثيراً عن الساحل (نقطة التقاء فرع النهر مع البحر).فيحتمل أن يكون موسى قد انطلق من نواحي عاصمة مصر آنذاك (بى رع مسّ: أقصى شمال شرق مصر) قاعدة مُلك الفرعون: رع مسّ سُ ، (رمسيس 2)، التي لا تبعد عن البحر سوى قدر مرحلة أو دونها.

ورحلة السفينة قد تكون نحو سواحل لبنان وفلسطين وربما نحو جزر وسواحل شرق المتوسط عموماً.

والآية الكريمة التالية ربما تشير لطبيعة الوضع القلق في تلك الفترة :

وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا {79الكهف

ومن كتاب (رمسيس الثاني ،فرعون المجد والانتصار،ترجمة د.أحمد زهير أمين): ص 66 [ .. من خلال نقش سجله (رمسيس 2) على نصب تذكاري: هاهو من أمكنه تشتيت المقاتلين البحريين ، وأصبحت الدلتا آمنة،وجاوزت شهرته البحر،والشرادنة الخبثاء الذين لم يعرف أحد من قبل كيف يتصدى لهم ،أتوا من البحر بكل جرأة على متن سفنهم البحرية من قلب البحر،لم يكن يقف في وجههم شيء من قبل،لكنه قهرهم بذراعه القوية (يقصد الجيش) وساقهم إلى مصر! .. رمسيس الثاني]. فقد اجتاحت سواحل شرق المتوسط آنذاك شعوب همجية من نحو اليونان وإيطاليه عُرفت تاريخياً باسم شعوب البحر، ظهرت غزواتها بوضوح بعد موت الفرعون رمسيس الثاني بفترة بسيطة (قيل أول ذكر لها بعهد ابنه مرنبتاح) واستمرت حوالي القرن حتى عهد رمسيس الثالث الذي صدها عن مصر بصعوبة بالغة.

 

حامد العولقی

وقال ياقوت في (معجم البلدان): النجف بالتحريك… وهو بظهر الكوفة كالمسناة تمنع مسيل الماء أن يعلو الكوفة ومقابرها، وبالقرب من هذا الموضع قبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) وقد ذكرته الشعراء في أشعارها.و وصف الخليج ب البحر الفارسی

=============
 وقال أبو الفداء فی تقويم البلدان ص 299 في وصف الحيرة: والحيرة مدينة جاهلية كثيرة الأنهار وهي عن الكوفة على نحو فرسخ.. والحيرة على موضع يقال له النجف زعم الأوائل أنبـحر فــارس كان يتصل به، وبينها اليوم مسافة بعيدة.

فإن خوز هى : خوزستان ، من مشارق خراسان إلى مغارب الصين .

 قال الحافظ فى الفتح  6 / 703 🙁 خوز : من بلاد الأهواز وهى من عراق العجم ) .

 و قال ياقوت الحموى فى معجم البلدان  ( 2 / 404 ) ( خوز : هم أهل خوزستان و نواحى الأهواز بين فارس و البصرة و واسط و جبال اللور المجاورة لأصبهان  .  و الخوزيون : محلة بأصبهان ، خوزستان : اسم لجميع بلاد الخوز  ) .

و أما كرمان  : فقال الحافظ فى الفتح ( 6 / 703 )  : ( بلدة مشهورة من بلاد العجم أيضاً بين خراسان و بحر الهند ) .

و قال ياقوت الحموى (  4/ 454  )  ( كرمان : ناحية معمورة ذات بلاد و قرى و مدن واسعة بين فارس و مكران و سجستان و خراسان ، فشرقيها مكران و غربيها أرض فارس و شماليها مفازة خراسان و جنوبيها بحر فارس .  و أمّا فَتْحُها فإن عمر بن الخطاب رضى الله عنه ولى عثمان بن العاص البحرين فعبر البحر إلى أرض فارس ففتحها و لقى مرزبان كرمان فى جزيرة بركاوان فقتله فوهى أمر كرمان .

   و كرمان أيضاً : مدينة بين غزنة و بلاد الهند .  )   انتهى من معجم البلدان باختصار ————————————–

ذكر الفتوح في ايام ابي بكر بعث العلاء بن الحضرمي الى البحرين فافتتح حصن جواثا واجلى المخارق بن النعمان عامل كسرى عنها وعن اراس وحاصر الخليج الفارسی وافتتحه ولم يزل يركض على الفرس راسبًا في البحر حتى مات وكتب ابوبكر الى خالد بن الوليد لما فرغ من اليمامة يامره بالمسير الى العراق فمر بالمذار ففض جنودها ومر بنهر المراة فصالحه جابان الفارسي وصار الى هرمزجرد فافتتحها واتي الحيرة فخرج اليه عبد المسيح بن صلوبا الغساني وكان اتي عليه اكثر من مائتي سنة فصالحه على الجزية وادى اليه ماية الف درهم وصالح اهل بلقاء على الفِ الف درهم وطيلسان وهذه النواحي التي كان ينظر فيها ويحوم حولها من اطار البادية وحافاتها وبعث ابوبكر ابا عبيدة بن الج

الخليج الفارسی

ان هذه تسميه مياه موجوده بين المملكه الفارسي و الجزيره العربيه منذ اكثر من 3000 سنه هذه العنوان الجغرافي او ما يعادلها كانت يستعملت في كل المكتوبات و خرايط الجغرافيه في كل العالم و لا كن بعد الحرب النفط الاستعمار البريتاني مع مصدق في ايران اقترح رودريك اوون في مقالاته و كتابه لزوم تسميه الخليج بالعربي بدلاً من الفارسي للاطلاع مؤيد ارجع الي هذه ذيلا نموذج واحد من اكثر من 300 كتب العربيه التراثي التي وصف البحر الفارسي البدء والتأريخ الجزء الرابع ( 32 من 57 ) البحار المعروفة العظام خمسة: احدها بحر الهند وفـــارس والصين والثاني بحر الروم وافريقية والثالث بحر اوقيانوس وهو بحر المغرب والرابع بحر بنطس والخامس بحر جرجان وفي رسالة ارسطاطاليس الى الاسكندر التي تسمى بيت الذهب ان بحر اوقيانوس بحر محيط بالارض كاكليل وينفجر منه خلجان وقد وصفوا طول هذه البحار وعرضها وجزائرها وسواحلها وما يخرج منها من الارجل والخلجان ويسمون بحر فارس الخليج الفارسي وطوله مائة وخمسين فرسخا وعرضه مائة وخمسون فرسخا

وبهذه الطريقة يتبع الإنجليز مع رئيس مسقط سياسة توسيع ملكه واستمالة قلوب الأهالي وأفكارهم ويدعونهم إلى الاتحاد تحقيقا للمصالح الإنجليزية. وظاهر سياستهم في عدن يتركز على المكان المذكور والميناء الذي فيه لكن الحقيقة هي استمالة أفكار الأهالي المقيمين حول عدن . أما سياستهم في البحرين فلكون الجزيرة تتوسط خليج بحر العجم( خليج فارس) وقربها من البصرة. وسياستهم تجاه ابن الرشيد تهدف إلى أن يتجول سواحهم في جزيرة العرب بكل حرية، حيث لا يأمن السواح على أرواحهم بسبب كره قبائل العربان لهؤلاء السواح . ومن المحتمل أن لهم أهداف أخرى. وفي هذه الحالة فإنه يجب ألا يغيب عن البال إمكانية إضرارهم بالدولة العلية حالا ومستقبلا.

وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ {30} الأنبياء
فالشعوب تتسمى بمواطنها والمواطن تتسمى بالأودية والأنهار والسواحل وأماكن الماء (كالعيون).
أم القرى مكة وبكّة قد بينا سابقاً أنها من الماء.فهي من نفس أصل :بكاء،بخاخ،وكذلك واديا بيش وبيشة.ونجد قبائل ومناطق: بكر بن وائل وبكيل وبجيلة وبقيق وخورفكان كلها لهجات في بكة.فبكر لهجة في بخار (ماء) ومثلها بُصرى (بكر)،والبصرة وعبقر والأبقور وبكيل.
أسماء تغلب وكلب من سواحل الخليج الفارسی او بالأحرى أنهار العراق خاصة نهر الفرات.فتغلب (تشرب) ككلمة (تخلب) والخلب هو الوحل (طين وماء)،وكلب (شرب) وكلاب (شراب) مثل القليب (البئر) وقربة الماء والجربة (كذلك الغرف والغرفة من الماء) والجريب والشرب والشراب،فالأصل لهجة في الماء [تأثر الأسبان بلسان أسيادهم العرب ،من بعدهم،فسموا بحر أمريكا الجنوبية بالبحر الكاريبي ،والكاريبي تحريف في الكاليبي (قبيلة كلب،تغلب،كلاب) والقاليبي (القليب البئر)والجاريبي (جربة ،قربة،شربة)].ونهر الكلب بين بيروت وصيدا.وكلاب ماء.وخلب سحاب لا مطر فيه.وماء مخلب.ويعرف الخليج بالإنجليزية gulf وهو لهجة في كلب/كلف.و(جلف) الأعجمية تقارب الكلمة العربية القديمة بلسان اليمن “كريف”،وهي حوض الماء،والكلمة الفصيحة غرفة ماء .والجلب سحاب لا مطر فيه،جلاّب عسل وماء ورد

(بلاد وراء البحر=بحر الفارسی ) فعرب الخليج أسموا أهل فارس (الذين يأتون من نحو اليمّ ) أو العجم.فالعجمي (الفارسي) لهجة في اليمّي (العمّي =العيماني=البحري).
لكن لماذا كثيراً ما يسبق اسم القبيلة البادئة ( بنو) ؟ السبب أن (بنو) لا تعني بنوة ولادة ولكن أداة تعريف قديمة مثل أل (آل).
حامد العولقی

 

‏ حتي بعد الثورة الإسلامية؟‏!‏
ما خدمهم بعد تلك الثورة أن هناك نزيفا يسمي الجزر الإماراتية الثلاث‏,‏ والتنازع مع الإمارات بشأنها‏,‏ ثم كيف ننسي أن الرئيس العراقي صدام حسين‏(‏ الله يسامحه‏)‏ حارب إيران‏,‏ واضطر العالم العربي أن يدعم العراق‏,‏ كل دولة حسب مقدرتها‏,‏ والإيرانيون لا يستطيعون نسيان هذا أبدا‏,‏ فصدام حسين نقض الاتفاق الذي وقعه بنفسه‏,‏ وليس أحدا غيره‏,‏ وهو اتفاق الجزائر الذي ينظم المرور في مجري شط العرب‏1975,‏ عندما كان نائبا للرئيس البكر‏,‏ وهذه الحرب التي شنها صدام خلفت خسائر ضخمة لدي إيران‏,‏ والتاريخ سيقول ما الذي دفع صدام إلي هذه الخطوة؟
لأنه لا توجد أية مناسبة ليقوم بالحرب‏,‏ ثم إنه له مطالب عجيبة في عربستان‏,‏ التي أصبحت إيرانية وأهلها إيرانيين‏,‏ حتي إن المرشح للرئاسة علي شمخاني من أصول عربية‏,‏ وأنت أثرت نقطة تجعلني أشك في دوافع صدام حسين في حربه ضد إيران؟ ولكنني أعود لأقول إن أمريكا وإسرائيل لم تحسما بعد موقف إيران وإلي أين تسير بين الجناحين فهما يتحسبان لإيران علي مصالحهما الاستراتيجية‏,‏ ولكن ليس لأن إيران سوف تنحاز للقضايا العربية‏,‏ لأنهما لن تسمحا لها بذلك‏,‏ لأنهما تنظران إلي دعم حزب الله في لبنان مع إيران‏,‏ المرتبط تاريخيا بها‏,‏ وفي الحقيقة أن أي ثورة تغلق الباب علي نفسها تموت‏,‏ وبالتالي إيران تدعم حزب الله من هذا المنطلق حتي يقول الناس إن إيران تحارب إسرائيل وغير ساكتة علي احتلال أرض إسلامية‏,‏ ولا يمكن لإيران كثورة إسلامية أن تغض الطرف عن القدس والمسجد الأقصي ولابد أن يكون لها موقف من هذا حتي تقنع الجماهير الإيرانية‏,‏ وإذا كانت إيران العربية غير معادية‏,‏ فهي ليست بصديقة‏.‏
أما العالم العربي كونه يضم إيران‏,‏ فهذه أمنية غالية لكنها صعبة التحقيق‏,‏ في جيلي علي الأقل‏,‏ لأن هناك في العالم العربي أثقالا من الماضي‏,‏ مضافا إليها أخطاء التاريخ الحديث‏,‏ مثلا هناك في العالم العربي يقال الخليج بينما جيلي في أيام الدراسة في خرائط وزارة التعليم الحكومية‏,‏ كان يقرأ في الأطالس الخليج الفارسي وفي وقت من الأوقات أطلقنا عليه الخليج العربي هذه رزالة لأن اسمه الخليج الفارسي‏,‏ وكون أن دولا عربية تطل عليه فليس معني ذلك أن أغير اسمه‏,‏ وحتي نخرج من هذا المطب نسميه الآن الخليج أي خليج؟ ومع أنها أخطاء تافهة إلا أنها مؤثرة‏,‏ مثل أيام الوحدة في‏1961-58,‏ مع سوريا طبعنا خرائط وفي داخلها لواء الإسكندرونة فأخفنا إيران وشككنا تركيا‏,‏ وكل هذا يصب في صالح نظرية الأمن الإسرائيلية‏.‏
حلف استراتيجي
‏*‏ كنت أشرت أنه في حرب‏1973,‏ كان هناك حلف سيقام بين مصر وإيران والسعودية؟
صحيح‏,‏ فبعد حرب أكتوبر‏1973,‏ بدت ملامح حلف استراتيجي بين ثلاثة زعماء‏,‏ أنور السادات‏,‏ وشاه إيران محمد رضا بهلوي والملك فيصل‏,‏ وكان الثلاثة علاقاتهم طيبة جدا‏,‏ ومن ينظر إلي الخريطة يري الدول الثلاث بأحجامها الكبيرة‏,‏ يتخيل الموارد التي تملكها‏,‏ ولو كان شكل هذا الحلف فعلا‏,‏ ما كان أحد يستطيع أن يضع قدمه في هذه المنطقة‏,‏ وكانت إسرائيل ستظل بحجمها علي الخريطة‏,‏ مجرد دولة صغيرة‏,‏ ليس أكثر‏.‏  هل يعني هذا رد غيبة السادات والشاه؟
بغض النظر عن الأشخاص‏,‏ أعني أن لدي فكرا إستراتيجيا‏,‏ ولا أتكلم في السياسة‏,‏ فإيران كانت ستصبح إضافة هائلة للعالم العربي في حالة حدث هذا الحلف‏.‏

نویسنده :  : ۳:٥۳ ‎ب.ظ ; شنبه ۱٢ دی ،۱۳۸۳

 نظرات (0)

 

في قرآن  فی القران الشريف آيات يعتقد مفسرون الكبار من اهل السنه و شيعه انها نزلت في شان بحر الفارس و منها
اذ قال موسي لفتاه لا ابرح حتي ابلغ مجمع البحرين او امضي حقباً… فاتخذ سبيله في بحر سربا كهف. 59 تا 61.
يعتقد المفسرون و مورخون الاسلامي الكبار و منهم الطبري ان البحر الفارس كانت من البصره حتي البحر في الحبشه.

مجمع البحرين

 

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا{60فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا{61الكهف اختلف المفسرون القدما في تحديد المكان، فقيل إنه بحر فارس والروم، وقيل بل بحر الأردن أو القلزم، وقيل عند طنجة، وقيل في أفريقيا، وقيل هو بحر الأندلس..  و لاکن اکثر هم قالو هو ملتقی بحر فارس و طنجة هرمز.

 

الدرّ المنثور:[ أخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: {مجمع البحرينقال: بحر فارس والروم، هما بحر المشرق والمغرب.وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس مثله. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن أبي بن كعب في قوله: {مجمع البحرينقال:أفريقية. وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب في قوله: {مجمع البحرينقال: طنجة. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: {مجمع البحرينقال: الكر والرس، حيث يصبان في البحر]. الجامع لأحكام القرآن:[ وقال مجاهد قال ابن عطية: وهو ذراع يخرج من البحر المحيطمن شمال إلى جنوب في أرض فارس و بحر فارسی من وراء ….

 


و اما الذين يبدلون الاسم بحر الفارس به الاسم المزيف التي ما كان موجود من قبل( الخليج ) هم الكاذبون و من اصحاب شركه بريتيش پتروليوم الذي اقترح هذه العنوان المذيف في حرب النفط عام 1952.
سوره نور آيه 12- لولاجاو عليه باربعه شهداء فاذلم ياتو بالشهداء فاولئك عتد الله هم الكاذبون .
(مومنون 89) بل اتيناهم بالحق و انهم لكاذبون.
في قرآن الشريف آيات يوكد مفسرون الكبار من اهل السنه انها نزلت في شان الناس في مملكت الفارس و منها
سوره اسراء 4 و 5 و ايه 82 تا 95 سوره كهف
و ان تتولوا يستبدل قوماًغيركم ثم لا يكونوا امثالكم. (37 س محمد)
فسوف ياتي الله بقوم يحبهم و يحبونه يجاهدون في سبيل الله … 53المائده
و احاديث كثيره
نقل من رسول الكريم في تكريم اهل مملكت الفارس و منها قول الرسول :
لوكان العلم لثريا لتناوله رجال من الفارس . سلمان منا اهل البيت.
( كتاب مسند ابن حنبل . جامع صغير سيوطي. سفينه البحار ماده الفرس. فارسنامه ابم بلخي. تاريخ نيشابور به نقل ار صحيح مسلم.)

فی اکثر من ۲۷ آيه  ذکرت بحر و الانهار و فی ۳۰ حديث و روايه من رسول الکريم و لايوجد اسم  الخليج العرب فی ای حديث او تفسير ولاکن يقولون بحر فارس فی احاديث متعدده

فصل فى البحار والأنهار

قال الله تعالى: {وهو الذى سخر لكم البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون وألقى فى الأرض رواسى أن تميد بكم وأنهارًا وسبلا لعلكم تهدون وعلامات وبالنجم هم يهتدون أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم}، وقال تعالى:{وما يستوى البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها وترى الفلك فيه مواخر لتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون}، وقال تعالى: {وهو الذى مرج البحرين هذا أعذب فرات وهذا أملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا}، وقال تعالى: {مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان}، فالمراد بالبحرين: البحر الملح المر و هو بحر الفارس ، وهو الأجاج، والبحر العذب، هو: هذه الأنهار السارحة بين أقطار الأمصار لمصالح العباد. قاله ابن جريج، وغير واحد من الأئمة.

وقال تعالى: {ومن آياته الجوار فى البحر كالأعلام إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن فى ذلك لآيات لكل صبار شكور أو يوبقهن بما كسبوا ويعفو عن كثير}، وقال تعالى: {ألم تر أن الفلك تجرى فى البحر بنعمة الله ليريكم من آياته إن فى ذلك لآيات لكل صبار شكور وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد وما يجحد بآياتنا إلا كل ختال كفور}، وقال تعالى: {إن فى خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التى تجرى فى البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون}، فامتن تعالى على عباده بما خلق لهم من البحار، والأنهار، فالبحر المحيط بسائر أرجاء الأرض، وما ينبت منه فى جوانبها، الجميع مالح الطعم مر، وفى هذا حكمة عظيمة لصحة الهواء، إذ لو كان حلوًا لأنتن الجو، وفسد الهواء بسبب ما يموت فيه من الحيوانات، فكان يؤدى إلى تفانى بنى آدم، ولكن اقتضت الحكمة البالغة أن يكون على هذه الصفة لهذه المصلحة، ولهذا لما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البحر، قال: (هو الطهور ماؤه الحل ميتته).

وأما الأنهار: فماؤها حلو عذب فرات، سائغ شرابها، لمن أراد ذلك، وجعلها جارية سارحة، ينبعها تعالى فى أرض، ويسوقها إلى أخرى، رزقًا للعباد، ومنها كبار، ومنها صغار، بحسب الحاجة والمصلحة. وقد تكلم أصحاب علم الهيئة والتفسير على تعداد البحار والأنهار الكبار، وأصول منابعها، وإلى أين ينتهى سيرها، بكلام فيه حكم ودلالات على قدرة الخالق تعالى، وأنه فاعل بالاختيار والحكمة، وقوله تعالى: {والبحر المسجور} فيه قولان: أحدهما: أن المراد به البحر الذى تحت العرش، المذكور فى حديث الأوعال، وأنه فوق السماوات السبع بين أسفله وأعلاه كما بين سماء إلى سماء، وهو الذى ينزل منه المطر قبل البعث، فتحيا منه الأجساد من قبورها، وهذا القول هو اختيار الربيع بن أنس. والثانى: أن البحر اسم جنس، يعم سائر البحار التى فى الأرض، وهو قول الجمهور.

واختلفوا فى معنى المسجور، فقيل: المملوء، وقيل: يصير يوم القيامة نارًا تؤجج فيحيط بأهل الموقف، كما ذكرناه فى التفسير عن على، وابن عباس، وسعيد بن جبير، وابن مجاهد، وغيرهم. وقيل: المراد به الممنوع، المكفوف، المحروس عن أن يطغى فيغمر الأرض ومن عليها فيغرقوا. رواه الوالبى عن ابن عباس، وهو قول السدى وغيره.

ويؤيده الحديث الذى رواه الإمام أحمد: حدثنا يزيد، حدثنا العوام، حدثنى شيخ كان مرابطا بالساحل، قال: لقيت أبا صالح، مولى عمر بن الخطاب، فقال: حدثنا عمر بن الخطاب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(ليس من ليلة إلا والبحر يشرف فيها ثلاث مرات، يستأذن الله عز وجل أن يتفصح عليهم، فيكفه الله عز وجل). ورواه إسحاق بن راهويه، عن يزيد بن هارون، عن العوام بن حوشب، حدثنى شيخ مرابط، قال: خرجت ليلة لمحرس، لم يخرج أحد من المحرس غيرى، فأتيت الميناء، فصعدت فجعل يخيل إلى أن البحر يشرف، يحاذى برءوس الجبال، فعل ذلك مرارًا وأنا مستيقظ فلقيت أبا صالح، فقال: حدثنا عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما من ليلة إلا والبحر يشرف ثلاث مرات، يستأذن الله أن يتفصح عليهم، فيكفه الله عز وجل)، فى إسناده رجل مبهم، والله أعلم.

وهذا من نعمه تعالى على عباده، أن كف شر البحر عن أن يطغى عليهم، وسخره لهم، يحمل مراكبهم ليبلغوا عليها إلى الأقاليم النائية، بالتجارات وغيرها، وهداهم فيه بما خلقه فى السماء والأرض، من النجوم، والجبال، التى جعلها لهم علامات يهتدون بها فى سيرهم، وبما خلق لهم فيه من اللآلئ، والجواهر النفيسة العزيزة الحسنة الثمينة التى لا توجد إلا فيه، وبما خلق فيه من الدواب الغريبة، وأحلها لهم حتى ميتتها كما قال تعالى: {أحل لكم صيد البحر وطعامه} وقال النبى صلى الله عليه وسلم : (هو الطهور ماؤه الحل ميتته). وفى الحديث الآخر: (أحلت لنا ميتتان ودمان، السمك والجراد، والكبد والطحال). رواه أحمد وابن ماجه وفى إسناده نظر.

وقد قال الحافظ أبو بكر البزار فى مسنده: وجدت فى كتاب عن محمد بن معاوية البغدادى، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر، عن سهيل بن أبى صالح، عن أبيه، عن أبى هريرة، رفعه، قال: (كلم الله هذا البحر الغربى، وكلم البحر الشرقى، فقال للغربى: إنى حامل فيك عبادًا من عبادى، فكيف أنت صانع بهم؟ قال: أغرقهم، قال: بأسك فى نواحيك، وحرمه الحلية والصيد، وكلم هذا البحر الشرقى، فقال: إنى حامل فيك عبادًا من عبادى، فما أنت صانع بهم؟ قال: أحملهم على يدى، وأكون لهم كالوالدة لولدها، فأثابه الحلية والصيد. ثم قال: لا تعلم أحدًا) ما رواه عن سهيل إلا عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر، وهو منكر الحديث.

قال: وقد رواه سهيل، عن عبد الرحمن بن أبى عياش، عن عبد الله بن عمرو، موقوفًا، قلت: الموقوف على عبد الله بن عمرو بن العاص أشبه، فإنه قد كان وجد يوم اليرموك زاملتين مملوءتين كتبا من علوم أهل الكتاب، فكان يحدث منهما بأشياء كثيرة من الإسرائيليات، منها المعروف والمشهور والمنكور والمردود، فأما المعروف: فتفرد به عبد الرحمن بن عبد الله بن عمرو بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب أبو القاسم المدنى، قاضيها، قال فيه الإمام أحمد: ليس بشىء، وقد سمعته منه، ثم مزقت حديثه، كان كذابا، وأحاديثه مناكير. وكذا ضعفه ابن معين وأبو زرعة، وأبو حاتم، والجوزجانى، والبخارى، وأبو داود، والنسائى. وقال ابن عدى: عامة أحاديثه مناكير، وأفظعها حديث البحر.

قال علماء التفسير المتكلمون على العروض والأطوال، والبحار والأنهار، والجبال والمساحات، وما فى الأرض من المدن والخراب والعمارات، والأقاليم السبعة الحقيقية فى اصطلاحهم، والأقاليم المتعددة العرفية، وما فى البلدان والأقاليم من الخواص والنباتات، وما يوجد فى كل قطر من صنوف المعادن والتجارات، قالوا: الأرض مغمورة بالماء العظيم، إلا مقدار الربع منها، وهو تسعون درجة، والعناية الإلهية اقتضت انحسار الماء عن هذا القدر منها، لتعيش الحيوانات عليها، وتنبت الزرع والثمار منها، كما قال تعالى:{والأرض وضعها للأنام فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام والحب ذو العصف والريحان فبأى آلاء ربكما تكذبان}.

قالوا: المعمور من هذا البادى منها قريب الثلثين منه، أو أكثر قليلاً، وهو خمس وتسعون درجة، قالوا: فالبحر المحيط الغربى، ويقال له: أوقيانوس، وهو الذى يتاخم بلاد المغرب، وفيه الجزائر الخالدات، وبينها وبين ساحله عشر درج، مسافة شهر تقريبًا، وهو بحر لا يمكن سلوكه ولا ركوبه لكثرة موجه واختلاف ما فيه من الرياح والأمواج، وليس فيه صيد، ولا يستخرج منه شىء، ولا يسافر فيه لمتجر ولا لغيره، وهو آخذ فى ناحية الجنوب، حتى يسامت الجبال القمر، ويقال: جبال القمر التى منها أصل منبع نيل مصر، ويتجاوز خط الاستواء، ثم يمتد شرقًا ويصير جنوبى الأرض، وفيه هناك جزائر الزابج، وعلى سواحله خراب كثير، ثم يمتد شرقًا وشمالاً حتى يتصل ببحر الصين والهند، ثم يمتد شرقا حتى يسامت نهاية الأرض الشرقية المكشوفة، وهناك بلاد الصين، ثم ينعطف فى شرق الصين إلى جهة الشمال حتى يجاوز بلاد الصين، ويسامت سد يأجوج ومأجوج، ثم ينعطف ويستدير على أراضى غير معلومة الأحوال، ثم يمتد مغربا فى شمال الأرض، ويسامت بلاد الروس، ويتجاوزها، ويعطف مغربا وجنوبا، ويستدير على الأرض ويعود إلى جهة الغرب، وينبثق من الغربى إلى متن الأرض الزقاق الذى ينتهى أقصاه إلى أطراف الشام من الغرب، ثم يأخذ فى بلاد الروم حتى يتصل بالقسطنطينية وغيرها من بلادهم.

وينبعث من المحيط الشرقى بحار أخر، فيها جزائر كثيرة، حتى إنه يقال: إن فى بحر الهند ألف جزيرة وسبعمائة جزيرة فيها مدن وعمارات، سوى الجزائر العاطلة ويقال لها: البحر الأخضر، فشرقيه بحر الصين، وغربيه بحر عمان ، وشماله بحر الهند و بحر الفارس، وجنوبيه غير معلوم.

وذكروا أن بين بحر الهند وبحر الصين جبالا فاصلة بينهما، وفيها فجاج يسلك المراكب بينها، يسيرها لهم الذى خلقها كما جعل مثلها فى البر أيضا، قال الله تعالى: {وجعلنا فى الأرض رواسى أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجًا سبلا لعلكم تهتدون}، وقد ذكر بطليموس، أحد ملوك الهند، فى كتابه المسمى: المجسطى، الذى عرب فى زمان المأمون، وهو أصل هذه العلوم: أن البحار المتفجرة من المحيط الغربى والشرقى والجنوبى والشمالى كثيرة جدا، فمنها ما هو واحد، ولكن يسمى بحسب البلاد المتاخمة له، فمن ذلك بحر القلزم، والقلزم قرية على ساحله، قريب من أيلة، وبحر فارس وبحر الخزرة وبحر ورنك وبحر الروم وبحر بنطش وبحر الأزرق، مدينة على ساحله، وهو بحر القرم أيضا، ويتضايق حتى يصب فى بحر الروم عند جنوبى القسطنطينية، وهو خليج القسطنطينية، ولهذا تسرع المراكب فى سيرها من القرم إلى بحر الروم، وتبطئ إذا جاءت من الإسكندرية إلى القزم لاستقبالها جريان الماء، وهذا من العجائب فى بحر الدنيا، فإن كل ماء جار فهو حلو إلا هذا، وكل بحر راكد فهو ملح أجاج، إلا ما يذكر عن بحر الخزر، وهو بحر جرجان وبحر طبرستان، أن فيه قطعة كبيرة ماء حلوًا فراتا، على ما أخبر به المسافرون عنه.

قال أهل الهيئة: وهو بحر مستدير الشكل إلى الطول ما هو. وقيل: إنه مثلث كالقلع، وليس هو متصلا بشىء من البحر المحيط بل منفرد وحده، وطوله ثمانمائة ميل، وعرضه ستمائة، وقيل: أكثر من ذلك، والله أعلم.

ومن ذلك البحر الذى يخرج منه المد والجزر عند بحر الفارس و البصرة، وفى بلاد المغرب نظيره أيضًا، يتزايد الماء من أول الشهر، ولا يزال فى زيادة إلى تمام الليلة الرابعة عشر منه، وهو المد ثم يشرع فى النقص، وهو الجزر إلى آخر الشهر، وقد ذكروا تحديد هذه البحار ومبتداها ومنتهاها، وذكروا ما فى الأرض من البحيرات المجتمعة من الأنهار، وغيرها من السيول، وهى البطائح.

وذكروا ما فى الأرض من الأنهار المشهورة الكبار، وذكروا ابتداءها وانتهاءها، ولسنا بصدد بسط ذلك والتطويل فيه، وإنما نتكلم على ما يتعلق بالأنهار الوارد ذكرها فى الحديث وقد قال الله تعالى: {الله الذى خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك لتجرى فى البحر بأمره وسخر لكم الأنهار وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار}.

ففى الصحيحين من طريق قتادة، عن أنس بن مالك، عن مالك بن صعصعة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ذكر سدرة المنتهى، قال: (فإذا يخرج من أصلها نهران باطنان، ونهران ظاهران، فأما الباطنان ففى الجنة، وأما الظاهران فالنيل والفرات). وفى لفظ فى البخارى وعنصرهما أى مادتهما أو شكلهما وعلى صفتهما ونعتهما وليس فى الدنيا مما فى الجنة إلا سماوية. وفى صحيح مسلم: من حديث عبيد الله بن عمر، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (سيحان وجيحان والفرات والنيل، كل من أنهار الجنة).

وقال الإمام أحمد: حدثنا ابن نمير ويزيد، أنبأنا محمد بن عمرو، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (فجرت أربعة أنهار من الجنة: الفرات والنيل وسيحان وجيحان)، وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم. وكأن المراد، والله أعلم، من هذا أن هذه الأنهار تشبه أنهار الجنة فى صفائها وعذوبتها وجريانها، ومن جنس تلك فى هذه الصفات ونحوها كما قال فى الحديث الآخر الذى رواه الترمذى وصححه من طريق سعيد بن عامر، عن محمد بن عمرو، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (العجوة من الجنة، وفيها شفاء من السم). أى تشبه ثمر الجنة، لا أنها مجتناة من الجنة، فإن الحس يشهد بخلاف ذلك، فتعين أن المراد غيره. وكذا قوله صلى الله عليه وسلم :(الحمى من فيح جهنم، فأبردوها بالماء)، وكذا قوله: (إذا اشتد الحمى فأبردوها بالماء، فإن شدة الحر من فيح جهنم). وهكذا هذه الأنهار أصل منبعها مشاهد من الأرض.

أما النيل: وهو النهر الذى ليس فى أنهار الدنيا له نظير فى خفته ولطافته وبعد مسراه فيما بين مبتداه إلى منتهاه، فمبتداه من الجبال القمر أى البيض، ومنهم من يقول: جبال القمر بالإضافة إلى الكواكب، وهى فى غربى الأرض وراء خط الإستواء إلى الجانب الجنوبى، ويقال: أنها حمر، ينبع من بينها عيون، ثم يجتمع من عشر مسيلات متباعدة، ثم يجتمع كل خمسة منها فى بحر، ثم يخرج منها أنهار ستة، ثم يجتمع كلها فى بحيرة أخرى، ثم يخرج منها نهر واحد هو النيل، فيمر على بلاد السودان، الحبشة، ثم على النوبة ومدينتها العظمى دمقلة، ثم على أسوان، ثم يفد على ديار مصر، وقد تحمل إليها من بلاد الحبشة زيادات أمطارها، واجترف من ترابها، وهى محتاجة إليهما معا، لأن مطرها قليل لا يكفى زروعها وأشجارها، وتربتها رمال لا تنبت شيئا، حتى يجىء النيل بزيادته وطينه فينبت فيه ما يحتاجون إليه، وهى من أحق الأراضى بدخولها فى قوله تعالى: {أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون}.

ثم يجاوز النيل مصر قليلا، فيفترق شطرين عند قرية على شاطئه يقال لها: شطنوف، فيمر الغربى على رشيد ويصب فى البحر المالح، وأما الشرقى: فتفترق أيضا عند جوجر فرقتين تمر الغربية منهما على دمياط من غربيها، ويصب فى البحر، والشرقية منهما تمر على أشمون طناح، فيصب هناك فى بحيرة شرقى دمياط، يقال لها: بحيرة تنيس وبحيرة دمياط، وهذا بعد عظيم فيما بين مبتداه إلى منتهاه، ولهذا كان ألطف المياه.

قال ابن سينا: له خصوصيات دون مياه سائر الأرض، فمنها أنه أبعدها مسافة من مجراه إلى أقصاه، ومنها أنه يجرى على صخور ورمال، ليس فيه خز ولا طحلب ولا أوحال، ومنها أنه لا يخضر فيه حجر ولا حصاة، وما ذاك إلا لصحة مزاجه، وحلاوته، ولطافته، ومنها أن زيادته فى أيام نقصان سائر الأنهار، ونقصانه فى أيام زيادتها وكثرتها. وأما ما يذكره بعضهم: من أن أصل منبع النيل من مكان مرتفع اطلع عليه بعض الناس فرأى هناك هولا عظيمًا وجوارى حسانًا وأشياء غريبةً، وأن الذى اطلع على ذلك لا يمكنه الكلام بعد هذا، فهو من خرافات المؤرخين وهذيانات الأفاكين.

وقد قال عبد الله بن لهيعة، عن قيس بن الحجاج، عمن حدثه، قال: لما فتح عمرو بن عاص مصر أتى أهلها إليه حين دخل شهر بؤنة من أشهر العجم القبطية، فقالوا: يا أيها الأمير، إن لنيلنا هذا سنة لا يجرى إلا بها، فقال لهم: وما ذاك؟ قالوا: إذا كان لثنتى عشرة ليلة خلت من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها، فأرضينا أبويها، وجعلنا عليها من الحلى والثياب أفضل ما يكون، ثم ألقيناها فى هذا النيل، فقال لهم عمرو: إن هذا لا يكون فى الإسلام، وإن الإسلام يهدم ما قبله، فأقاموا بؤنة والنيل لا يجرى لا قليلاً ولا كثيرًا. وفى رواية: فأقاموا بؤنة وأبيب ومسرى وهو لا يجرى حتى هموا بالجلاء، فكتب عمرو إلى عمر بن الخطاب بذلك، فكتب إليه عمر: إنك قد أصبت بالذى فعلت، وإنى قد بعثت إليك بطاقة داخل كتابى هذا فألقها فى النيل، فلما قدم كتابه، أخذ عمرو البطاقة ففتحها، فإذا فيها: من عبد الله عمر أمير المؤمنين، إلى نيل مصر، أما بعد: فإن كنت تجرى من قبلك فلا تجر، وإن كان الله الواحد القهار هو الذى يجريك فنسأل الله أن يجريك، فألقى عمرو البطاقة فى النيل، فأصبح يوم السبت وقد أجرى الله النيل ستة عشر ذراعًا فى ليلة واحدة، وقطع الله تلك السنة عن أهل مصر إلى اليوم.

وأما الفرات: فأصلها من شمالى أرض الروم، فتمر إلى قرب ملطيه، ثم تمر على شميشاط، ثم على البيرة قبليها، ثم تشرق إلى بالس وقلعة جعبر، ثم الرقة، ثم إلى الرحبة شماليها، ثم إلى عانة، ثم إلى هيت، ثم إلى الكوفة، ثم تخرج إلى فضاء العراق ويصب فى بطائح كبار، أى بحيرات وترد إليها ويخرج منها أنهار كبار معروفة  حتی يصل بحر فارس.

وأما سيحان، ويقال له سيحون أيضًا: فأوله من بلاد الروم، ويجرى من الشمال والغرب إلى الجنوب والشرق، وهو غربى مجرى جيحان، ودونه فى القدر، وهو ببلاد الأرض التى تعرف اليوم ببلاد سيس، وقد كانت فى أول الدولة الإسلامية فى أيدى المسلمين، فلما تغلب الفاطميون على الديار المصرية وملكوا الشام وأعمالها عجزوا عن صونها عن الأعداء، فتغلب نقفور الأرمنى على هذه البلاد، أعنى بلاد سيس، فى حدود الثلاثمائة وإلى يومنا هذا، والله المسئول عودها إلينا بحوله وقوته، ثم يجتمع سيحان وجيحان عند أذنة، فيصيران نهرًا واحدًا، ثم يصبان فى بحر الروم بين أياس وطرسوس.

وأما جيحان، ويقال له جيحون أيضًا: وتسميه العامة جاهان: وأصله فى بلاد الروم ويسير فى بلاد سيس من الشمال إلى الجنوب، وهو يقارب الفرات فى القدر ثم يجتمع هو وسيحان عند أذنة فيصيران نهرًا واحدًا ثم يصبان فى البحر عند إياس وطرسوس، والله أعلم.

نویسنده :  : ۳:٥٠ ‎ب.ظ ; شنبه ۱٢ دی ،۱۳۸۳
 نظرات (0)

 

أحمدالربعي

هناك مخاوف وشكوك في أوساط عديدة في بلاد الشام ومصر والمغرب العربي ، من الشيعة في العراق ودول الخليج. وهذه المخاوف تبدو مبررة ، لعدم فهم الظاهرة الشيعية على حقيقتها، فهناك اعتقاد أن الشيعة هم امتداد لإيران ، وهناك من يعتقد أنه إذا أمطرت السماء في طهران رفع شيعة المنطقة قبعاتهم.
شيعة العراق مثلا ، وهم غالبية الشيعة في الخليج (الفارسی)، لم يتصرفوا يوما واحدا باعتبارهم إيرانيين. بل كمواطنين عراقيين. وشيعة دول الخليج لم يتصرفوا كإيرانيين ، حتى في تلك اللحظات العصيبة التي تم فيها تحويل الحرب العراقية إلى حرب طائفية ، من خلال أطروحات متشنجة في طهران حول تصدير الثورة ، وأطروحات عنصرية لنظام صدام ضد «الفرس المجوس»..!
هناك خلط بين انتماء بعض الشيعة إلى مرجعيات في إيران من الناحية الشرعية ، وبين ولاء هؤلاء لإيران ، والفرق كبير ، فهناك باكستانيون وهنود ولبنانيون، يتبعون مرجعيات في إيران دون أن يكونوا إيرانيين.
كل المخاوف من هلال شيعي في المنطقة لا أساس له من الصحة، وإذا كان الحديث حول العراق ، فإن المجتمع العراقي في تاريخه الحديث لم يشهد مظاهر طائفية ، ولا عنفا أو اقتتالا طائفيا بين السنة والشيعة. وكذلك الحال في دول الخليج.
ليت بعض الأشقاء العرب يرحمون العراق ودول الخليج من الأطروحات الطائفية ، مرة بالحديث عن الشيعة وكأنهم جالية أو أقلية وليسوا مواطنين ، ومرة أخرى بالنفخ في الخطر الشيعي المزعوم ، وفي كلا الحالتين ، هناك سوء فهم للواقع ، يستحق أن نأخذه بكثير من الرفق وعدم التسرع.

پاسخ دهید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد.