هددت إيران أمس بمقاطعة دورة الالعاب الاسيوية المقررة عام 2006 ا | پژوهشهای ایرانی

هددت إيران أمس بمقاطعة دورة الالعاب الاسيوية المقررة عام 2006 ا

لندن ـ طهران: «الشرق الأوسط»، أ.ف.ب
هددت إيران أمس بمقاطعة دورة الالعاب الاسيوية المقررة عام 2006 التي تستضيفها الدوحة، العاصمة القطرية، اذا استخدم المنظمون كلمة «الخليج العربي» بدلا من «الخليج الفارسي»، حسب ما ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أمس.
ونقل التلفزيون عن نائب الرئيس الإيراني ورئيس المنظمة الايرانية للتربية البدنية، محسن مير علي زاده، قوله: «اذا غيروا اسم الخليج الفارسي، ستقاطع إيران بالتأكيد هذه الألعاب». ومن جهته، قال عبد الله الملا، مدير المراسم والعلاقات الدولية بالبطولة التي ستستضيفها الدوحة من 1 الى 15 ديسمبر (كانون الاول) عام 2006 لـ «الشرق الأوسط»: «ان قرار مشاركة الايرانيين في البطولة يعود اليهم». وستكون قطر أول دولة عربية وثاني دولة من غرب آسيا بعد ايران تنظم «الاسياد».
واعتبرت السلطات الايرانية أكثر من مرة في الأسابيع الماضية ان استخدام كلمة «الخليج العربي» هو «مؤامرة من إعداد الصهاينة»، على حد قولها.
وقد منعت إيران أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي صحافيي مجلة «ناشينال جيوغرافيك» الاميركية الشهيرة والأدوات الخاصة بهم من الدخول الى اراضيها، لأنهم برأيها استخدموا كلمة «الخليج العربي» الى جانب «الخليج الفارسي»، للاشارة الى المياه الاقليمية لإيران لعدة دول عربية كالعراق والكويت والسعودية وقطر والبحرين والامارات العربية المتحدة وعمان. ويغضب المسؤولون الايرانيون في كل مرة يواجهون فيها هذه التسمية.

————-

 تسميه خوزستان الايرانيه الاريه

ان” حسب المصادر الفارسي

إلا لوحين(كتيبتين) تاريخيين، وان هذين المصدرين يدليان تصرف السوس من قبل داريوش الأول، الوح الأول{وهو اللوح (كتيبة) الثاني من مجموع اربعة لوحات لداريوش الأول مكتوبة بثلاث لغات(مسماري،عيلامي،بابلي) في تخت جمشيد (فارس) والذي جاءت ترجمتها في كتاب :(أوامر الاخمينيين التي كتبت باللغة الآرية) للبروفيسور رولف شارمن  شارب وكتاب

   (Old Persian, GRAMAR TEXTS LEXIGON)  

للبروفيسور رولان.جي.كنت.

وضمن ما استند إلى هذه المراجع   

تأتي في السطر العاشر من اللوح (الكتيبة) الأول الموجود في تخت جمشيد أسماء الأقاليم الخاضعة لسلطة داريوش الأول في تلك الحقبة.  والأقاليم هذه وحسب ترجمة علماء الآثار في المراجع المذكورة أعلاه هي:

IM, ABARA, UVJA, MADA, BABIRU

ويستند بعض مؤرخو الفرس إلى اسم UVJA  (لاتيني)من بين هذه الأسماء ويترجمونه إلى اووج باللغة الفارسية. 

الاسم الأول بالمسمارية:

ثم يأتون بالشهادة الثانية وهو لوح داريوش الاول في عيلام(السوس)  وجاءت في السطر الواحد والعشرين لهذا اللوح اسماء الأقاليم التي كانت تدفع لداريوش الاول الجزية. ومن هذه الاقاليم وحسب ترجمة البروفيسور شارب للخط المسماري يأتي هذه المرة إقليم UJA .

الإسم الثاني بالمسمارية وتأتى الترجمة الفارسية لكلمة UJA اللاتينية هي اوج.

وعند مراجعاتنا للاسناد التي يستند إليها المؤرخون الفرس، نرى ان هناك شبه إجماع على أن  UVJAوUJA هما بالأصل اسم لمنطقة واحدة (هي اووج أو اوج).

ولا حاجة لنا بمتابعة صحة أو عدم صحة هذا التطابق وانما ما نريد معرفته الآن وضمن هذه الدراسة هو:

كافة شعوب العالم الحية له حضارته وهويته التاريخية ومحدود ته الجغرافية التي ترتبط ارتباطا قويا بتاريخه،  وان تسلط الآريين على السوس(عيلام)  يختلف عن تسلط غيره من الأقوام مثل تسلط البابليين والآشوريين وغيرهم ولن يكون هجوم عابر على المنطقة التي كان يحكمها الآشوريون عند احتلالها بواسطة جيوش داريوش الاول وان استقرت جيوشه فيها  لفترة غير قصيرة وان الهجوم والهجوم المعاكس للإمبراطوريات على بعضها البعض و عدم الاستقرار على الحدود كان شيئا طبيعيا وشبه دائم في تلك الحقبة من الزمن حيث دخلت جيوش البابليين والكنديين والآشوريين السوس قبل الأخمينيين(هخامنشيان).

ذلك وهو ان اووج واوج و خوز هي اسماء اطلقها الأخمينيين على عيلام  و خوزیا ويعترف السيد محمد باقر النجفي  (خوزستان در منابع ايرانشناسي اسم خوزستان لمنطقة الاحواز يعترف وبمرارة وهو ينطلق من نفس المنطلق الذي تكلمنا عنه (اسم فارسي لكل منطقة غير فارسية محتلة). يقول :هذا كان مسلما ان المؤرخون القدماء كانوا يعتبرون خوزستان(الاحواز)جزءا من عيلام.وكانوا يسموه اوضي” اوزي”اوكسي.

 ويضيف محمد باقر في مكان آخر من نفس الكتاب: “يعتقد الكثيرون ان اووج واوج هي عيلام نفسها”.  مما يدل هذا الاعتراف ان اووج و اوج هي أسماء اخمينية وجاء في كتاب “دليل المتحف والحفريات في التلال السبع(راهنماي موزه وحفاريهاي هفت تبة- تأليف دكتور نكهبان ص5 تهران وزارت فرهنك وهنر1351) مدينة التلال السبع(راهنماى موزه وحفارى هفت تبه): كان الفرس يسموا العيلاميين “اوجا” أي هوجا مما يدل هو الآخر على  ان اووج هو الاسم الفارسي لمنطقة عيلام واوجا هو شعب المنطقة أي العيلاميين. 

وجاء في مصادر أمينة  ان اليونانيون كانوا يسموا العيلاميين اوكسي و اوكس واوكسيان. وان هذه الأسماء اقرب للترجمة اللاتينية للوحي (كتيبتي) داريوش الأول والثاني اللتاني تحدثنا عنهما.

 لكن المرحوم مشيرالدولة بيرنيا ينفي ذلك بادعاءه ان اوكسي بمعنى خوزي ولا نرى هذا التفسير عند أي من المستشرقين سوى آندره آس الذي يقول ان اوكسيان اقرب الى خوزستان وهذا ما تدعيه المصادر الفارسية طبعا! ولن نحصل على ما يقوله آندره آس نفسه وان المستشرقين يفسرون الأسم اليوناني الى ان القصد منه عيلام حيث ان كلمة خوزستان حديثة العهد على المستشرقين وان ما يقوله علماء الآثار على ان اوكسي واوكس هي عيلام..اقرب الى الواقع التاريخي حيث تزامن سقوط عيلام(حكم الآشوريين) بيد داريوش الاول قبل دخول الإسكندر المقدوني للمنطقة العيلامية وان تعرف اليونانيين على عيلام وارتباطهم المباشر بها وبتاريخها لأفضل دليل على ما نقول وان اسم خوزستان  یوجد فی منابع اسلامی و عربیه  من قرن الثانی

حيث استعمل مشيرالدولة بيرنيا(ميرزا حسن خان) وضمن شرحه لكتيبات ملوك الاخمينيين في كتابه(ايران باستان-صفحة 131 نشر تهران خيام) المعروف والمعزز الفرس، استعمل كلمة خووج بدل اووج واوج، الاسمين الذي  تحدثنا عنهما سابقا والذي أطلقهما الاخمينيين على عيلام بعد احتلالها وذلك دون ذكر أي سند تاريخي أو ارتباط لغوي معتبر ودون شرح واستدلال مقنع.

يحدثنا محمد باقرالنجفي صاحب كتاب (خوزستان در منابع ايرانشناسي-فارسي) مستندا على ما جاء في كتاب بيرنيا ويقول: ونظرا لملحق المكان(ستان) في الفارسية فيصبح الاسم خوجستان، اووجستان أو اوجستان!!  

وهو ان: اووج واوج و اوز وفي سيرهما التكاملي تغيرا الى كلمة خوز خوزستان …..اضافته) UVJA  وUJA والمترجمة فارسيا الى اووج واوج وبين كلمة

كان البعض يعتقد خطأ ان اوج واووج هي عيلام نفسها و انه كان مسلما ان المؤرخون القدماء كانوا يعتبرون خوزستان(مايحلو له ان يسميه) جزئا من عيلام و كانوا يسموه “اوضي. “أو” اوزي”أو” اوكسي”.  كما جاء في المصادر الامينة ان اليونانيون كانوا يسمون العيلاميين اوكسي أو اوكس واوكسيان مما يدل على ان هذا الاسم هو عيلام والشعب الذي يسموه خوز… هم العيلاميين انفسهم.

واما تغيير خوز اساسا الى خوزستان باضافة “ستان” لكل اسم يمكن تغييره الى اسم فارسي وهذا ما حثهم على اضافته(ستان) الى كافة الاقاليم مثل كردستان..بلوشستان..تركمنستان..

، من الضروري الإشارة الى ان اسم ً اُوْوَج و اوَوَج ً أوً خوج و خوزً كلها اسماء اطلقها الفرس على عيلام والعيلاميين حيث جاء اسم اُوْوَج و اوَوَج على لسان الاخمينيين وجاء اسم خوزستان ولاول مرة في كتاب المسالك والممالك للاستخري في القرن الرابع للهجرة(حدود 1000 عام)  كما ذكر اسم خوزستان محمد بن جرير الطبري في القرن الرابع للهجرة ايضا حيث يعدها جزء من بابل( العراق) مما يعني انها عيلام نفسها حيث ان الطبري كان فارسيا واستعمل كلمة خوزستان للاقليم المعروف بالأحواز قبله باربع قرون. وجاء اسم خوزيان أي الشعب الخوزي( العيلامي) الذي احتلت ارضه من قبل الآريين مما يعني انه عنصر  آري  وهذا المتن لشعر فردوسي حيث يقول:

  از اين گونه از شهر برخارسان

  همي  راند  تا كشور   خوزيان

وفي مكان ثان يقول فردوسي :

همي رفت تا كشور خوزيان

زلشكر كسي  را نيامد  زيان

اما حول انتخاب اسم خوزستان يقول  ابراهيم صفايي صاحب  ً قصة حياة الجنرال زاهدي ً نقلا عن عيسى صديق في كتابه ًيادكار عمرً يقول حول تغيير اسم الأحواز الى خوزستان واسماء المدن العربية بعد ذلك: [ بأوامر من رضا خان وزير الحرب وفي عام 1301( ه. شمسية)  تشكلت في الجيش مجموعة من الاخصائيين والمثقفين وهم ًحبيب الله نوبختُ وًذبيح بهروزُ و ً العقيد على رياضيً  بمساعدة فرج الله بهرامي السكرتير الاول، رئيس مكتب وزارة الحرب وذلك من اجل تغيير الكلمات الأجنبية الى فارسية(في الجيش-مترجم).  وفي عام 1302 تغير اسم عربستان الى خوزستان(شكرستان) اسمه التاريخي كما ورد في  منظومة ًخسرو شيرينً ل‍لشاعر ًنظامى كنجوىً. وكان اسم عربستان يدرس في كتب الجغرافيا لتلاميذ المدارس لمده 50 عاماٌ  

ويضيف الكاتب :[ وقامت وزارة الحرب بإعلام ذلك الى وزارة الداخلية وقامت وزارة الداخلية وضمن الرسالة رقم 17475-12 في شهر دي لعام 1302 بإبلاغ السفارات الأجنبية في طهران والسفارات الايرانية في الخارج.

ويذكر ابراهيم صفايى في كتابه (لرد كرزن في الخليج الفارسي) في عام 1304 ش، تم من قبل نفس المجموعة الخاصة بوزارة الحرب تم تغيير أسماء بعض المدن والموانئ من العربية الى الفارسية وبالنحو التالي:

(( خرمشهر بدل المحمرة – آبادان بدل عبادان – سوسنجرد بدل الخفاجية – شادجان بدل الفلاحية – انديمشك بدل صالح آباد(الصالحية-المترجم) – دشت ميشان بدل الهويزة(الحويزة-المترجم))].

 ويضيف الكاتب في هذا الصدد: [ كما تم في الأعوام اللاحقة تغيير اسماء  الی اسمائ الفارسی القدیم (( ميناء ماهشهر بدل ميناء معشور و بندر شابور(بندر امام-المترجم) بدل ميناء خورموسى))].

 يوجد إسم خوزستان في أي سند رسمي محفوظ ولم يستعمل وقتها من قبل الاخمينيين ولا من اليونانيين الذي دخلوا المنطقة في المائة الثالثة قبل الميلاد ولا بعد ذلك حتى الفتح الاسلامي حيث ظهر لاول مرة في المائة الثالثة للهجرة متزامنا مع اسم سوق الاحواز أو سوق الاهواز للمنطقة وجميع المؤرخون الاسلاميون عرب كانوا او اعاجم، كانوا يأتون باسم الاهواز أو سوق الأهوازلهذه الناحية الجغرافية مما يعني ان استعمال اسم خوزستان من قبل الفرس في وقتها

سيرو بني العم فالأهواز منزلكم

ونهر تيري ولا تعرفكم العرب! 

وقد كانت السلالة الصفوية التي حكمت ايران بين عامي 1502  1736 م هي التي اطلقت اسم عربستان على الأحواز لإول مرة وذلك من أجل تمييزها عن العراق الذي كان على الحدود الغربية الايرانية. الأسماء الذي يطلقها الفرس على بعض المناطق والدول مثل ” تاجيكستان” و”باكستان” و”هندوستان” و”ارمنستان” و”بلغارستان” و”مجارستان” و[ عربستان “المملكة العربية السعودية”] وغيرهما. ويؤكد المؤرخ الروسي الكبير “اي.ب. بتروشفسكي” في كتابه “تاريخ ايران في القرون الوسطى” والمترجم الى الفارسية باسم(تاريخ ايران در سده هاى ميانه) ترجمة سيروس ايزدى وحسين تحويلي وفي ص 113، يؤكد: ……وعربستان مناطق لديها حكمها الذاتي والداخلي وميزانيتها الخاصة وسلطتها الادارية وتبعتها(شعبها- المترجم) ويضيف المؤرخ: ولم يكون للشاه تدخل ملموس في شؤونهم الداخلية ولم يدفعوا أي مبلغ للميزانية الايرانية بل كانوا يدفعون بعض الهدايا…..  

وتبين لنا البحوث في هذا الأمر ان اسم عربستان جاء رسميا ولاول مرة  في الاسناد الايرانية عند ماجاءت السلالة القاجارية لسدة الحكم بعد الصفويين حيث اطلقوا الاسم على الامارة الذي حكمها المشعشعين لمدة تتجاوز الاربعمائة عاما ( من عام 1436) والكعبيين لمدة تقارب المائتين عام. والمعروف ان حكم المشعشعين وحكم بني كعب كانا اكثر ثباتا وسلطة على الأحواز من الحكم الصفوي والقاجاري على ايران حيث كانت فارس الصفوية معترفة اعترافا تاما بحكم المشعشعين على ملكهم وفي عاصمتهم التاريخية، مدينة الحويزة. مثل ما فعل القاجاريين مع بني كعب في المحمرة.

يقول ابن حوقل المؤرخ الكبير في كتابه المعروف(صورة الأرض) والذي ألفه في عام 367 ه ق،  يقول: (ان الأهواز مدينة معروفة….و ولاية كبيرة وواسعة حيث تعرف الولاية وكافة المدن المتعلقة بها بنفس الإسم..(1) هل يرى القارئ الوضوح في التاريخ حول اسم الإقليم والزيف المقصود الذي تريد السلطات تحميله باسم التاريخ؟! وهذا سند آخر يثبت الإسم نفسه ( الأحواز) للإقليم والمدينة معا وكاتبه من اصل فارسي وهو ابي القاسم عبيدالله بن عبيدالله.

يقول ابي القاسم ( بن خرداذبه) المتوفى في عام 300 للهجرة وفي كتابه المعروف (المسالك والممالك)..وتحت عنوان كور الأهواز يقول: انها تشمل  سوق الأهواز ورامهرمز و ايذج وعسكر مكرم و تستر وجنديسابور و السوس وسرق وهي الدورق ونهر تيري ومناذر الكبرى ومناذر الصغرى. وان خراج الأهواز ثلاثون الف درهم.(2)

اما ابوعلي احمد بن عمر بن رسته، احد المؤرخين، عند ما يقسم الارض جغرالفيا في كتابه ً اعلاق النفسية ً يأتي بألاحواز قائلا: اسماء كور الأهواز ومدنها سوق الأهواز…رامهرمز، تستر، جنديسابور، السوس، دورق كورة سرق، المناذر الكبرى، المناذر الصغرى، عسكر مكرم، رستاق الزط، رستاق سنبيل، ايذج، الكلبانية، البنيان.

 اما المسافات بين كور الأهواز من عسكرمكرم الى سوق الأهواز 8 فراسخ،…..ومن عسكر مكرم الى ايذج 22 وفرسخا ومنها الى مدينة تستر 8 ومن تستر الى جنديسابور 8.(3)

كما جاء في كتاب (الخراج) لقدامة بن جعفر: ان الأهواز سبع كور..اولها موحد البصرة سوق الاهواز، ومما يلي المذار، كورة نهر تيري ثم كورة تستر وكورة السوس و كورة جنديسابور وكورة رامهرمز وكورة سوق العتيق…..وارتفاع هذه الكور على التقريب والمتوسط من الورق ثمانية عشر الف الف درهم..(4)

وحيث لا يسع هذا الكتيب نقل كافة الأسناد، لذا نكتفي بما جاء في هذا الخصوص ونوضح بعض النقاط: اولا ماجاء، يبين بوضوح استقلال اقليم الاحواز وارتبااطه بمركز الخلافة مباشرة مثله مثل كافة المناطق المنفصلة والمستقلة الأخرى.  ثانيا يبّين بوضوح ان اسم الأحواز هو اسم للمدينة وللإقليم معا وان حاول كثير من الكتاب ومعظمهم من اصل فارسي ان يستعملوا اسم الأهواز بدل الأحواز. ونوضح اسباب هذا الخطأ اللغوي الذي اصبح حجة أعداء الشعوب لنكران التاريخ بأكمله! وننقل بعض ما يوضحه علماء اللغة  والمؤرخون  في هذا الخصوص.

يقول ً احمد على شاكرً، الشارح والمصحح الكبير لكتاب ( المعرب من الكتاب الأعجمي على حروف المعجم) للجواليقي(ابومنصور بن احمد بن محمد بن الخضر بن الحسن الجواليقي البغدادي 645-540 ه ق)، يقول:( ان الأهواز اصلها الأحواز وجمعها حوز من مصدر حاز الرجل الشيئ يحوزه. الفرس الذين لم ينطقون حرف الحاء( ح) غيروها واستعملوها بحرف الهاءً ه ً حيث اصبحت الأهواز.)..

  ويقول كاتب كتاب ًخوزستان در منابع ايرانشناسيً ومع كل ما يحمل هذا الكاتب من عنصرية فارسية حول احمد على شاكر وكتاب الجواليقي: ان أهم طبعة لهذا الكتاب والذي جاءت مستندة على نسخ خطية من عام 594 ه ق( أي في حياة المؤرخ- المترجم) و1095 ه ق..و1096 ه ق..هي الطبعة القاهرية التي جاء بها وشرحها وتحقق فيها أحمد محمد شاكر.(5) 

اما ياقوت الحموي المؤرخ الكبير فيقول: ان الأهواز جمع كلمة هوز واصله حوز، فلما كثر استعمال الفرس لهذه الكلمة غيرتها حتى اذهبت اصلها جملة لأنه ليس في كلام الفرس حاء مهملة واذا تكلموا بكلمة فيها حاء قلبوها الى هاء.(6)

ويقول ابراهيم خلف العبيدي،  كاتب كتاب الأحواز ارض عربية سليبة، يقول:  كان العرب يطلقون اسم الأحواز- على هذا الاقليم، والأحواز جمع كلمة حوز، واصلها مصدر لفعل حاز بمعنى الحيازة والتمليك. وكان العرب يستعملون هذا اللفظ دلالة على تمليك الأرض دون سواها. ويشيرون بها الى الأرض التي أتخذها فرد بين حدودها فاستحقها دون منازع. كما كانوا يعدوها دلالة للتبعية الإدارية أو السياسية أو العشائرية بالنسبة للقبائل والحواضر والإمارات، فيقال حوز فلان..واحواز تميم واحواز البصرة.

 

المصادر:

1- ص24 و258 كتاب ًصورة الارضً المترجم للفارسية على يد جعفر شعار.

2- ًالمسالك والممالكً طبع ليدن مكتبة المثنى- بغداد

3-كتاب اعلاق النفسية طبع ليدن ابريل 1967 صفحة 96-97

4-ص 242  ضميمة المسالك والممالك طبع ليدن 1889

5- ص 11 (خوزستان درمنابع ايرانشناسي) لـ سيد محمد باقر النجفي.

6-ص 7 لكتاب الاحواز ارض عربية سليبة للدكتور ابراهيم خلف العبيدي

 

 

 

 

 

 

نویسنده :  : ۳:٤٧ ‎ب.ظ ; شنبه ۱٢ دی ،۱۳۸۳

 نظرات (0)

 

هل هم  فی الابوظبی

تاريخ منطقة القطيف فی بحر الفارسی

المنطقة قبل الإسلام

 عرفت المنطقة قبل الإسلام بأنها مركز تجاري وثقافي واقتصادي واشتهرت بالصناعة حيث كان المثل يضرب (تمر هجر ، ثياب الظهران ، رماح الخط ، مسك دارين) ، وكانت الأسواق عامرة بالتجارة وبالمساجلات الشعرية كسوق هجر وسوق المشقّر وسوق الزارة وسوق دارين.
• خضعت المنطقة لحكم متتابع من حكومات سكنت فارس وبلاد الرافدين واليمن (الكنعانيون ، العمالقة ، الفينيقيون ، الكلدانيون ، الجرهائيون ، الآشوريون)
• سكن المنطقة قبائل عربية عدنانية منها بكر بن وائل وعبد القيس والآزد وإياد وبنو تميم وشكل بعضهم حلفا سمىّ بحلف تنوخ ، وفي القرن الرابع الميلادي نزل بنو حفص صفوى وهم من بني عبد القيس العدنانيين.
• سمی الخليج بعدة أسماء منها بحرالفارسی ، بحر العجم ، خليج فارس ، بحر القطيف وكانت المنطقة تسمى بالخط وكانت قاعدتها (عاصمة) مدينة الزارة وكانت قاعدة هجر (الاحساء) مدينة (جواثا) مركز عبد القيس.
• عرف في المنطقة الكثير من الشعراء اشهرهم طرفة بن العبد (صاحب المعلقة) وسعد بن مالك والمرقشان الاصغر والأكبر والمتلمس وعمر بن قميئة والحضين العبدي .. ومن الأمثلة العربية التي وردت في كتب الأدب عن المنطقة (الخط) (الخطي حمر ثعالبة) ، (عرف النخل أهله).

العصر النبوي 6 – 11هـ

 كانت المنطقة ملتقى لكثير من الديانات التي رفدت اليها من جميع الأجناس بحكم مركزها الاقتصادي وموقعها الاستراتيجي كالحنفية والنصرانية وبعض الطقوس الوثنية.
• احتضنت المنطقة الاسلام سلما في العام السادس الهجري على يد مبعوث الرسول  العلاء بن الحضرمي حيث اعلن والي المنطقة المنذر بن ساوى العبدي وسكانها اسلامهم.
• وقد على النبي  في العام السابع للهجرة في المدينة المنورة جماعة من عبد القيس يرأسهم المنذر بن عائذ ليبايعوه على الإسلام طوعاً. أقيمت ثاني صلاة للجمعة في الإسلام في مسجد عبد القيس في جواثا (المعروف حالياً بمسجد جواثا بالاحساء).
• من أقوال الرسول  في قبيلة عبد القيس العربية (سكان منطقة الخط)
1- (سيطلع عليكم من ها هنا ركب هم خير أهل المشرق لم يكرهوا على الآسلام).
2- (اللهم بارك واغفر لعبد القيس)
3- وفي خطاب وجهه لوفد عبد القيس (مرحباً بكم لا خزايا ولا ندامة).
4- (يا معشر الآنصار أكرموا اخوانكم فإنهم اشبه الناس بكم في الإسلام .. اسلموا طائعين غير مكرهين ولا موتورين).

• حينما راى الرسول  الخراج المالي الوافد من المنطقة في العام التاسع للهجرة الذي بلغ مائة وخمسين ألف دينار قال: (لم أرَ مالاً قبله ولا بعده) . وفي ذلك دلالة على ثقل المركز الإقتصادي والسكاني للمنطقة.
• مكث العلاء الحضرمي والياً حتى السنة التاسعة للهجرة حيث وليّ عليها أبان بن سعيد بن العاص.
القرن الأول الهجري

 شارك العديد من القواد العسكريين في الفتوحات الإسلامية ، فقد فتح بلاد سجستان الربيع بن زياد الحارثي في عهد عمر بن الخطاب ، وفتح بلاد السند حرباً حكيم بن جبله العبدي في عهد عثمان بن عفان ، كما غزى بلاد الهند الحارث بن مرة العبدي في عام 39هـ في عهد علي بن أبي طالب.
• ولي الإمام علي في خلافته عمرو بن أبي سلمة ربيب رسول الله  على المنطقة ، وولى النعمان الإنصاري.
• شارك جمع كبير من أهالي المنطقة الإمام علي في معاركه الثلاث منهم صعصعة بن صوحان (الخطيب المشهور) وأخوه زيد وقدامة بن مسروق وصحار بن عياش العبدي وعمرو بن المرجوم.
• من أقوال الإمام علي في أهالي المنطقة:

1- قال حينما رأى رايات خفاقه .. لمن هذه الرايات؟ فقالوا هذه رايات ربيعه (عبد القيس وبكر بن وائل). فقال: “بل هي رايات الله ، عصم الله أهلها وصبرهم وثبت أقدامهم”.
2- مدح الإمام علي رؤساء ربيعة في صفين فقال: “أنتم درعي ورمحي , أنتم أنصاري ومجيبو دعوتي ، ومن أوثق حي في العرب في نفسي”.

• شهد واقعة الطف الشهيرة ثمانية من عبد القيس حيث استشهدوا عام 61هـ.
• ولي علي المنطقة الصحابي أبو هريرة ، والصحابي قدامة بن مظعون وزياد بن أبيه وعبد الملك بن مروان.

العصر العباسي

 كانت المنطقة خاضعة للخلافة العباسية حيناً من الزمن ثم شهدت أحداثاً جساماً أشهرها حركة صاحب الزنج (249هـ – 270هـ) ، والقرامطة (283هـ – 371هـ) ، ودولة بني ثعلب عام (398هـ) وبني عقيل في منتصف القرن الخامس الهجري.
• خضعت المنطقة لحكم العيونيين (466هـ – 651هـ) ، وقيام الدولة العياشية بزعامة يحيى بن العياش في القطيف.
• دمر القرامطة عاصمة المنطقة الزارة فانتقلت العاصمة السياسية للمنطقة إلى الجارودية وتحولت الحركة الدينية والأدبية إلى التوبي ، ثم قامت على انقاض الزارة مدينة العوامية.
• نشطت الحركة الأدبية في هذه الفترة فظهر منها شعراء كثر مثل زياد الأعجم وأحمد بن منصور القطيفي والأعصم وابو معشر الكاتب ومهذب الدين القطيفي والشاعر الكبير على بن المقرب العيوني الذي قال مخاطب أهل القطيف وداعياً الى الوحدة ورص الصفوف:

العصر العثماني (656هـ – 1331هـ)

 بعد سقوط الخلافة العباسية في بغداد (656هـ) رقي على حكم المنطقة بنو عصفور على بلاد البحرين قاطبة ، ثم بني جروان ثم بني جبر ثم آل مغامس .
• استولى البرتغاليون على المنطقة (927هـ) وسيطروا على اقتصاديات البلاد ، وبنو عدة قلاع ، وفي عام (943هـ) تقهقر البرتغاليون واستولى الآتراك على المنطقة ، وحكم فيما بعد بنو خالد (1081هـ)
• شهدت الحركة الأدبية فتوراً في بدايات العصر العثماني ، ثم شهدت نمواً ترافق مع نمو الحركة الدينية حيث اشتهر الشاعر جعفر الخطي (أبو البحر) ، وأبو الفضائل (المهذب القطيفي) ، السيد محمد مال الله والزعيم أحمد مهدي نصر الله .
• تنامت الحركة الدينية في المنطقة وسمت على أثر ذلك القطيف بالنجف الصغرى حيث أقيمت عدة مدارس دينية في مختلف نواحي القطيف واشتهر فيها العديد من مراجع الدين كالشيخ ابراهيم بن سليمان القطيفي ومحمد آل عبد الجبار وسليمان آل عبد الجبار وعلي آل عبد الجبار والشيخ أحمد زين الدين الأحسائي والشيخ أبن أبي الجمهور الأحسائي وأحمد آل طعان والشيخ مبارك آل حميدان.

العصر الحديث

 شهدت المنطقة ازدهاراً عمرانياً واقتصادياً في العصر السعودي الحديث ، حيث اشتهرت المنطقة عموماً بتجارة اللؤلؤ والتمر ثم أحدث اكتشاف النفط نقلة اقتصادية هائلة.
بقلم : مجتبى السادة

نویسنده :  : ۳:٤٥ ‎ب.ظ ; شنبه ۱٢ دی ،۱۳۸۳

 نظرات (1)

 

  

 

نویسنده :  : ۳:٤٤ ‎ب.ظ ; شنبه ۱٢ دی ،۱۳۸۳

 

 محمد عجم

پاسخ دهید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد.